روما – أحمد صبري

كان حلم المشاركة في روسيا الصيف القادم هو الدافع الحقيقي لاستمرار العملاق جيجي بوفون قائد يوفنتوس والمنتخب الإيطالي في الملاعب حتى الموسم الحالي ليصبح اللاعب الوحيد الذي شارك في 6 كؤوس عالم مختلفة ولكن الحلم تحول إلى كابوس على يد أحفاد الفايكنج منتخب السويد الذي حجز مقعده في روسيا بالفوز على الأزوري (1-0) في مجموع المباراتين.

بوفون أعلن سريعاً عن اعتزاله اللعب دولياً وقبل مغادرته أرض ملعب سان سيرو بعدما فشل في تمالك دموعه، وهو القرار الذي اتخذه أيضاً الثلاثي أندريا بارزالي وجورجيو كيليني ودانييلي دي روسي.



بداية الحارس العملاق مع الأتزوري تعود إلى قبل 20 عاماً وتحديداً في نهاية شهر أكتوبر عام 1997 عندما تعرض الحارس باليوكا للإصابة أثناء مواجهة روسيا ليدخل الحارس الشاب والذي لم يكن قد أكمل عامه العشرين ويقدم مستوى مميزا وتبدأ مسيرته الدولية منذ حينها ولمدة 20 عاماً.

الملفت في مشوار بوفون الدولي أنه بدأ باللعب في ملحق تصفيات المونديال وانتهى أيضاً في ملحق تصفيات المونديال، ولكنه بدأ باللعب أمام روسيا وانتهى بالفشل في الذهاب إلى روسيا.

اعتزال بوفون الدولي، دفع الكثير من نجوم اللعبة لكتابة تغريدة على حساباتهم الشخصيةعلى مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار تعاطفهم مع خسارة إيطاليا من أجل بوفون الذي كان يحلم بإنهاء مسيرته بالمشاركة في كأس العالم.

التغريدة الأكثر تميزاً كانت من زميله سامي خضيرة قائد المنتخب الألماني والذي طلب من زملائه في يوفنتوس الفوز بلقب دوري الأبطال من أجل بوفون لأن ذلك هو الحلم الآخر الذي يتبقى لجيجي في الملاعب بعدما انتهى حلمه مع الأتزوري بلا رجعة.