وافق مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب، برئاسة وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة كمال بن أحمد محمد، خلال اجتماعه الثلاثاء، على نتائج تقارير الحزمة 29، التي احتوت على نتائج مراجعة أداء 4 مدارس حكومية، وتقارير مراجعة أداء 4 مؤسسات للتدريب المهني، وأداء 3 برامج أكاديمية، على أن يتم رفع القرارات الصادرة عنها إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.

كما استعرض المجلس خطط العمل للدورات القادمة، في كل من إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية والخاصة، وإدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، وإدارة مراجعة مؤسسات التدريب المهني.

وناقش أعضاء مجلس الإدارة عددًا من الموضوعات والتقارير المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقرير السنوي للعام الحالي 2017.


وهنأ وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة كمال بن أحمد محمد، الرئيس التنفيذي للهيئة د. جواهر شاهين المضحكي، على نيلها الثقة الملكية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتجديد تعيينها رئيسا تنفيذيا لهيئة جودة التعليم والتدريب، متمنيا لها كل النجاح والتوفيق في مسيرة عملها الزاخرة بالإنجازات في خدمة هذا الوطن الغالي.

كما هنأ الوزير كلًّا من مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي د.وفاء المنصوري، ومدير إدارة الامتحانات الوطنية وفاء اليعقوبي، ومدير إدارة التعاون والتنسيق الأكاديمي عصمت جعفر، لتعينهن في مواقعهن الجديدة في الهيئة، بموجب القرار الصادر عن حضرة صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.

وقال إنَّ التعليم والتدريب من أهم أسس التنمية المستدامة التي تستدعي تضافرَ كافة الجهود في كل القطاعات، حيث إنَّ تطوير منظومة التعليم، وتحسينَ أداءِ المؤسسات التعليميةِ والتدريبيةِ في إطار مبادرات تطوير قطاعي التعليم والتدريب يصب في استدامةِ جودةِ التعليم بمختلف مراحله وقطاعاته، وبالتالي الوصول إلى الهدف المنشود بتصدير كوادر مؤهلة إلى سوق العمل، وذلك بتحقيق التوازن الطبيعي بين المُخْرَجِ التعليمي والمتطلب الوظيفي في سوق العمل.

من جانبها، رفعت الرئيس التنفيذي د.جواهر المضحكي عظيم شكرها، وأسمى آيات العرفان إلى القيادة الرشيدة، والشكر موصول إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء - رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، لثقتهم الغالية بتجديد تعيينها في منصب الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، شاكرة للقيادة الثقة الكريمة بكفاءات ومنتسبي الهيئة التي تحظى بدعم واهتمام ورعاية تدفعها بكل جهد لإنجاز المهام الموكلة لها، مشيرة إلى أن تطوير التعليم والتدريب هو رهان القيادة الرشيدة لمستقبل المملكة الزاهر.

وأكدت أن تقارير المراجعات التي تنفذها الهيئة، هي تغذية راجعة لمؤسسات التعليم والتدريب في المملكة، والتي من خلالها يتم التعرف على نقاط القوة في تلك المؤسسات لتعزيزها والاستفادة منها لنشر الممارسات الجيدة، واكتشاف الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير للعمل عليها، وهو ما حقق خلال السنوات الماضية من عمر الهيئة؛ نقلة حقيقية وجادة لعدد كبير من المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة.

وأشارت إلى أن ما تخرّجه مؤسسات التعليم والتدريب من مخرجات، لابد أن يتناغم مع احتياجات سوق العمل، ومع استمرار جهود التطوير والتدريب القائمة؛ لا بد أن نصل إلى المعادلة الناجحة، المتمثلة في نجاح مؤسسات التعليم والتدريب في تخريج كفاءات مطلوبة وبقوة في سوق العمل البحريني، مزودة بالمهارات والكفايات المتنوعة، وهو ما يدفع به المشروع الإصلاحي وتوجِّه به رؤية البحرين 2030.