قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بزيارة تفقدية لمنطقة بوري للاطلاع على سير العمل في صيانة المنازل المتضررة من العمل الإرهابي الآثم التي تعرضت له المنطقة، تنفيذا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري، فيما أشار الوزير إلي أن الوزارة وبمعية الجهات المعنية قامت بدراسة جميع الحالات المتضررة حيث تبين وجود 16 منزلا تضررت بشكل متفاوت جراء العمل الإرهابي الآثم، وأن الوزارة باشرت العمل في 4 منازل منها بشكل متتالٍ، بدءاً من 14 الجاري حيث تم تكليف ثلاثة مقاولين للبدء في الأعمال فورا، في حين أن 12 منزلا مازالت في انتظار توقيع أصحاب المنازل على استمارة الإذن بالبدء بالعمل تمهيداً لمباشرة الأعمال فيها.
ورافق خلف خلال الزيارة عضو مجلس النواب ماجد الماجد ومحافظ الشمالية علي العصفور، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة م. رائد الصلاح، ومدير إدارة هندسة المواد م. سمير عفوني وعدد من المسؤولين في الوزارة.
واطلع خلف على سير أعمال الصيانة في المنازل المتضررة ونسبة الإنجاز التي تحققت فيها، وحث الوزير المسئولين على تسريع العمل وصولا لإنهاء أعمال الصيانة حسب الجدول المقرر لها، مشددا على أن الوزارة باشرت عملها لتنفيذ أمر سمو ولي العهد، ومؤكدا على تنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع.
وأشار إلى أن الأضرار في المنازل تفاوتت بين أضرار في الحالة الإنشائية متعلقة بالجدران والأرضية والصباغة والتعديلات الداخلية وأضرار ميكانيكية متعلقة بتوصيلات المياه والأنابيب إلى جانب الأضرار الميكانيكية والكهربائية.
وأكد أن فريق العمل المختص إلى جانب إدارة هندسة المواد قام بدراسة جميع الحالات على حدة وتحديد الاحتياجات التفصيلية لها، موجهاً الجهات المعنية في الوزارة لمواصلة تفقد سير العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال الفورية للصيانة والترميم أولا بأول لتأمين عودة جميع المواطنين المتضررين إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن ووفق خطة العمل الموضوعة.