استضافت هيئة البحرين للثقافة والآثار في مركز الفنون حفل إطلاق ألبوم الفنان مبارك نجم "ألحان بحرينية أوركسترالية" الأحد بحضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.

وكانت شركة طيران الخليج الناقل الرسمي لمملكة البحرين قد دعمت مشروع إعادة إنتاج الأغاني البحرينية بألحان أوركسترالية وتسجيلها في راديو الجمهورية البلغارية وثم بثّها على متن رحلاتها حول العالم، حيث تعاون الفنان مبارك نجم في ذلك مع أوركسترا بلغاريا.

وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة: "نفرح حين نشاهد الإبداع البحريني يتألق على متن ناقلتنا الوطنية، ونفرح أكثر حين نقوم بإطلاق هذا الألبوم في مركز الفنون لنرتقي بالمسيرة الإبداعية للموسيقى البحرينية الأصيلة". وأشارت سعادتها إلى أن ألبوم الألحان البحرينية الأوركسترالية يعزز الهوية الوطنية ويساهم في الحفاظ على التراث الغنائي للمملكة. وتوجّهت بالشكر باسم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، إلى كل من ساهم في إنتاج هذه الأعمال الموسيقية.



وأضافت أن هيئة الثقافة ستحتفي بالإنتاج الموسيقي للفنان مبارك نجم خلال احتفالاتها بالأعياد الوطنية، حيث سيستضيف مسرح البحرين الوطني حفلاً يوم 16 ديسمبر القادم أمسية موسيقية مميزة للألحان البحرينية الأوركسترالية تقدمها الأوركسترا البلغارية بقيادة كل من الفنان مبارك نجم وديان بوفلوف قائد الأوركسترا.

بدوره توجّه الفنان مبارك نجم بالشكر إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار لرعايتها إطلاق ألبوم "ألحان بحرينية أوركسترالية"، كما وشكر شركة طيران الخليج لدعمها مشروع إعادة إنتاج هذه المجموعة من الأغاني. وقال الفنان نجم إن المشروع يعد من أهم مبادرات حفظ الإرث الموسيقي البحريني معرباً عن سعادته الغامرة لمشاهد الحضور الكثيف في حفل إطلاق الألبوم. وأشار إلى أن عملية اختيار الأغاني المعاد إنتاجها تمّت على أساس تاريخي لتسليط الضوء على مراحل تطور الأغنية البحرينية والتوقف عند أهم فنانيها.

ويحتوي الألبوم الموسيقى على مجموعة من أجمل الأغاني الوطنية البحرينية المفضلة لدى الجمهور البحريني والخليجي وهي: تو النهار، كوكو، تبين عيني، جروح، عنّوا على البال، مثايل، في العالي، كم سنة، يا الزينة، نعم.. نعم. يذكر أن الفنان مبارك نجم قائد لفرقة الشرطة الموسيقية وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الموسيقى من أكاديمية الفنون بالقاهرة. ساهم في إعادة الأغنيات البحرينية الأصيلة وذلك من خلال إعادة توزيعها وتقديمها في قوالب أوركسترالية.