أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بما يربط مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية الصديقة من علاقات ثنائية وثيقة في كافة المجالات.

واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، وفداً من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح، في مقر المجلس بالرفاع، حيث رحبت سموها بالوفد الزائر.

واستمع الوفد إلى عرض حول المكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، وارتفاع نسبة حضورها في مواقع صنع القرار ومشاركتها الفاعلة في الحياة العامة والشأن السياسي من خلال حضورها الفاعل كناخبة ومرشحة وعضوة في مجلس النواب والمجالس البلدية.


وتعرّف الوفد على مسيرة عمل المجلس الأعلى للمرأة منذ صدور الأمر السامي بإنشائه وأهم اختصاصات وبرامج عمل المجلس في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وآليات التعاون الفاعلة مع جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.

كما أطلع الوفد على جهود المجلس الأعلى للمرأة في مجال تطوير واستكمال المنظومة التشريعية، والخدمات المقدمة للمرأة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والتي من أهمها صدور قانون الأسرة، وإنشاء محاكم الأسرة وتفعيل مكتب التوفيق الأسري وصدور قانون الحماية من العنف الأسري والاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الاسري وإصدار القرارات الوزارية التي ساهمت في تفعيل تلك التشريعات.

وجرى عرض جوانب من أطر التعاون مع السلطة التشريعية والمتمثلة عضوية رؤساء لجان المرأة والطفل في مجلسي الشورى والنواب في اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة، واللجنة التنسيقية بين المجلس الأعلى للمرأة والسلطة التشريعية، إلى جانب اللقاءات التشاورية الدورية مع السلطة التشريعية لبحث أولويات العمل المشترك.

فيما أشاد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الزائر بتجربة مملكة البحرين على صعيد برامج تمكين وتقدم المرأة البحرينية، متطلعين إلى الاستفادة من تجربة البحرين في مجال تقدم المرأة بالنظر إلى ما تشهده من تطور كبير على صعيد التشريعات والسياسات الداعمة لتكافؤ الفرص والمشاركات النوعية للمرأة البحرينية على مختلف الأصعدة.

ونوهوا بالمكانة الرفيعة التي وصلت لها المرأة البحرينية في مختلف المجالات والدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينةعاهل البلاد المفدى، مشيدين بآليات التعاون التي اعتمدها المجلس للتشبيك مع السلطة التشريعية، بما يضمن إدماج احتياجات المرأة كمكون أساسي في برامج التنمية لدى صدور التشريعات الوطنية.