حصة الفضالة

مع انخفاض درجة الحرارة هذه الأيام، تحلو الرياضة وتمتلئ أماكن المشي بالناس، فيعود البعض إلى الرياضة بعد انقطاع في أيام الصيف العجاف، فيما يمارس البعض الآخر تمارينه المتواصلة طوال السنة بكل فصولها.



تقول سارة البنعلي (23 عاماً) "يساعد الجو على المشي من وجهة نظري ويعدل المزاج ليجعله جاهزاً لممارسة الرياضة".

وتوافقها عائشة الحمادي (21 عاماً) "بالتأكيد أفضل المشي في الجو الجميل".

وتقول نورة الفضالة (31 عاماً) "الطقس جميل جداً حالياً ويشجع الشخص على المشي والرياضة في الأجواء المفتوحة، في حين يحرمنا الصيف من الاستمتاع بالمشي".

فيما يقول ناصر صالح (26 عاماً) "تغيير الجو يغير النفسية ويشجع على المشي لكنه لا يعتبر عائقاً أمام المنتظمين في مزاولة الرياضة لوجود صالات رياضية مكيفة كثيرة".

وتلفت عائشة الحريري (22 عاماً) إلى أن الشتاء يحرر هواة المشي من قيد الوقت حيث يمكنهم الخروج في أي وقت يشاؤون فيما يكونون مقيدين في الصيف".

ويقول أحمد البنعلي (39 عاماً) "أنا لا أتقيد بالطقس وأمارس الرياضة في كل الفصول"

أما حصة المناعي (23 عاماً) فتفضل المشي في الطقس المعتدل فقط. وكذلك حصة البنعلي (20 عاماً) التي تقول "أحب المشي في الأجواء المعتدلة وخصوصاً في دوحة عراد خلال الصباح الباكر".

في حين لا تجد عائشة الأحمد (20 عاماً) وقتاً لممارسة الرياضة إلا في عطلة نهاية الأسبوع لأن الأجواء الجميلة تتزامن عادة مع ضغوط الدراسة والامتحانات حسب قولها.

وتلخص مريم البنعلي (19 عاماً) وصف الطقس المعتدل في الشتاء بالقول "كل شيء يصبح جميلاً، حتى الذهاب إلى الدوام يغدو أمراً ممتعاً".