هاجم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، النظام الحاكم في إيران واصفا إياه بـ "السرطان الذي وسع دائرته في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف بنس الذي كان يتحدث في معهد هادسون بواشنطن: "على مدى عقود، ترك نظام طهران تأثيره السرطاني في المنطقة والعالم، سفك الدماء وزرع الفوضى من الأرجنتين إلى شبه الجزيرة العربية. وبشكل متزايد، سعت طهران للسيطرة على الشرق الأوسط بأسره".

ووصف نائب الرئيس الأميركي النظام الإيراني بأحد الأنظمة الرائدة في دعم الإرهاب والإرهابيين في العالم، مؤكدا أن "نظام طهران يدعم القاعدة وطالبان وحزب الله وحماس وغيرها من الجماعات الإرهابية الوحشية".



وأضاف بنس: "الأسوأ من ذلك، اتّبع النظام الإيراني برنامجا نوويا سريا وطوّر صواريخ باليستية مع نية واضحة لاستخدام هذه الأسلحة لتهديد المصالح الأميركية وحلفائها في المنطقة".

وانتقد بنس الإدارة الأميركية السابقة بقيادة #باراك_أوباما حول تعاملها مع النظام الإيراني قائلا: "بدلا من مواجهة هذا التهديد، رفعت الإدارة السابقة العقوبات المفروضة على إيران، ووقعت على صفقة كارثية مع طهران، منحت النظام الإيراني أكثر من 100 مليار دولار يمكن أن تجد طريقها بسهولة إلى وكلاء إيران الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وأكد نائب الرئيس الأميركي أن بلاده لم تعد تتسامح مع دعم إيران للإرهاب في جميع أنحاء العالم. لذلك فإن رئيس الولايات المتحدة لن يصادق على الاتفاق النووي.

وتابع: "تعمل إدارتنا بقوة مع الكونغرس لوضع نهج أقوى وأكثر فعالية للقضاء على الطموحات النووية الإيرانية. نحن نؤيد التشريعات التي من شأنها تفعيل الرقابة الدولية الحقيقية ومنع إيران من تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات".