قائد الحرس الملكي يتفقد طابور الجاهزية للقوات المشاركة في "حرس المملكة 1"

- الضرب بكل ما أوتينا من قوة كافة الجماعات الإرهابية المدعومة من الدول المارقة

- التمرين استكمالاً للتدريب الأمني المشترك بين الوحدات المعنية بمكافحة الإرهاب


- نعاهد الملك بأننا على قدر الأمانة الموكلة إلينا ودمائنا وأرواحنا فداء لرفعة أمن البحرين

أكد العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي أن مملكة البحرين، لديها الجاهزية والاستعداد للتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن من خلال القدرة على إدارة الأزمة والتعامل مع المواقف المختلفة واستخدام التقنيات المتطورة في القيادة والسيطرة.

وتفقد العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، طابور الجاهزية للقوات المشاركة في التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1" من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، والذي يعد تجسيداً ميدانياً للروابط العميقة والأداء العسكري والأمني المتكامل، بما يضمن حفظ الأمن الوطني والسلامة العامة.

وأوضح العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن التمرين والذي تشارك فيه كذلك النيابة العامة كمشرع قانوني، عبارة عن فرضية لاعتداء إرهابي على مجمع تجاري في منطقة السيف، ومدته عشر ساعات، اعتباراً من مساء الخامس من ديسمبر وحتى صباح السادس من ديسمبر 2017، حيث يعد التمرين، ثمرة جهد متواصل من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المشاركة.

وأكد سموه أن الإرهاب، خطر يهدد الأمن الوطني لأي دولة ، ومكافحته ليست مسؤولية الأجهزة العسكرية والأمنية وحدها، وإنما يستدعي التعاون والتنسيق التام بين كل أجهزة الدولة في إطار تسخير الإمكانيات والقدرات للتصدي لأي تهديد إرهابي.

وألقى العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، كلمة، قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في محكم تنزيله: "من قتل نفساً بغير نفس، أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" صدق الله العظيم. الأخوة القادة العسكريين والأمنيين، الضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني المشاركين بتمرين مكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1"، يشرفني أن أنقل لكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، على ما تقومون به من جهود كبيرة ومقدرة في الحفاظ والسهر على أمن وحماية المملكة وراحة المواطنين، كما أنقل لكم تحيات سيدي صاحب السمو الملكي، ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

الحضور الكرام،

الآن أقول بسم الله نبدأ، وعلى بركة الله نتوكل، ونعلن بدء التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة1" والذي يأتي تنفيذه في هذا اليوم "بمجمع السيف التجاري" حيث يعتبر هذا التمرين، استكمالاً للتدريب والتنسيق الأمني المشترك والمتواصل فيما بين الوحدات والكتائب والإدارات المعنية بمكافحة الإرهاب، لكل من قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، بالتعاون مع النيابة العامة البحرينية كمشرع قانوني.

الأخوة المشاركين..

إن الأمانة التي أولاها سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، وحملها لأبنائه منسوبي قواته المسلحة الباسلة، بكافة صنوفها وإداراتها وأجهزتها الأمنية، بالحفاظ على الوطن، وعلى أمن وحياة المواطنين والمقيمين، وحماية استقرارهم، والحفاظ على المكتسبات والمنجزات والمقدرات الوطنية للدولة والشعب، في مملكتنا الغالية، وحرص جلالته الدائم لكي تبقى مملكتنا منارة شامخة للتعايش السلمي، ومقصداً للقاصي والداني، وواحة للأمن والأمان، كما كانت على مر التاريخ والأزمان.

يا رجال وأنا باسمكم جميعاً، ومن هذا الميدان، أقول بأننا سنبقى الجنود الأوفياء المخلصين لله، ولسيدي حضرة صاحب الجلالة، وللوطن ونعاهد جلالته بأننا على قدر المسؤولية والأمانة الموكلة إلينا وسنبقى السد المنيع، ونقدم دمائنا وأرواحنا فداء في سبيل عزة ورفعة وأمن مملكتنا، وسوف نتصدى، ونحارب، ونضرب بكل ما أوتينا من قوة، وبكل حزم كافة الجماعات الإرهابية، بجميع أشكالها وألوانها، والخلايا المأجورة الرخيصة، المدعومة من الدول المارقة والمتآمرة معها، والتي تسعى وتحاول النيل من أمن مملكتنا والاعتداء على مقدراته ومكتسباته وعلى حياة مواطنيه وترويع الآمنين به وتدمير مصالحهم وأموالهم ومقومات حياتهم وكرامتهم الإنسانية، ومحاولاتهم البائسة للعبث بأمن المجتمع وحرياتهم والتي ستبقى بأذن الله عصية عليهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.