أكدت جمعية الأطباء البحرينية، أن المرأة البحرينية وصلت إلى وصلت إليه من مكانة رفيعة اعتماداً على كفاءتها وجدارتها.

وهنّات الجمعية، مملكة البحرين قيادة وشعبا بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مثمنة مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بإطلاق مناسبة يوم المرأة البحرينية في العام 2008، حيث تحولت هذه المبادرة إلى أحد الأدوات المهمة من أجل تمكين المرأة البحرينية في قطاع من القطاعات وإبراز مسيرة تقدمها ونجاحاتها.

وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية د.محمد رفيع الجهود الطيبة التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، من أجل توفير بيئة مواتية أمام المرأة لتفعيل طاقاتها في مختلف المجالات، ورفع مساهمتها في التنمية والازدهار الوطني المنشود بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.


وأكد أن يوم المرأة البحرينية وبعد عشر سنوات على إطلاقه بات مناسبة وطنية مهمة تضعها جميع المؤسسات العامة والخاص على أجندتها من أجل الاحتفال بهذا اليوم وإبراز المكانة الرائدة التي وصلت إليها المرأة، وتكريم عطائها في مختلف المجالات إزاء ما تقدمه وتقدمه لأسرتها ومجتمعها ووطنها جنبا إلى جنب مع الرجل في مجتمع يسود فيه مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز.

كما نوه بجهود المجلس الأعلى للمرأة في رفع وعي المجتمع البحريني بجميع شرائحه بأهمية دعم المرأة، وجدارتها بالوصول إلى المناصب القيادية ومراكز صنع القرار.

وقال رفيع، إن هذا الوعي أسهم في اختيار المرأة لتكون عضوة في مجلس النواب، وفي المجالس البلدية، إضافة إلى ثقة الحكومة الموقرة بالمرأة، فكانت وزيرة وسفيرة وقاضي وأكاديمية.

ولفت إلى أن الدستور البحريني والتشريعات والقوانين تضمن المساواة بين الجميع، وفيما اعتمدت بعض الدول مبدأ "الكوتا" من أجل دعم المرأة، نرى أن المرأة البحرينية نالت عن جدارة واستحقاق المناصب العليا والقيادية في مجتمع تنافسي مستدام.

وخص الدكتور رفيع بالذكر القطاع الصحي الذي وصلت فيه المرأة إلى أعلى المناصب، وهي تعمل كطبيبة وممرضة وإدارية بكل كفاءة واقتدار، وقال إن مجلس إدارة جمعية الأطباء، الذي يضم ثلاثة طبيبات، يواصل تنفيذ استراتيجيته الهادفة إلى تمكين الطبيب والطبيبة في مملكة البحرين، وتحسين ظروف عمله ومستواه المهني والمعرفي دون أي تمييز.

وأشار إلى أن وصول نسبة النساء العاملات بوزارة الصحة إلى 64% من إجمالي عدد الموظفين يدعو إلى الفخر والاعتزاز بما تحققه المرأة البحرينية في هذا القطاع.