دبي – (العربية نت): دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، السبت، القوات المسلحة لرفض تعليمات ميليشيا الحوثي.

وقال في كلمة له، إن الشعب اليمني تحرك وقام بانتفاضة ضد العدوان السافر من الحوثي، واضاف "اليمنيون الآن يختارون قيادة جديدة بعيداً عن الميليشيات".

ودعا إلى وقف متبادل لإطلاق النار مع ميليشيات الحوثي تمهيداً للحوار، وقال "يجب إنهاء كافة الميليشيات العاملة على الأرض اليمنية".



وأضاف "أدعو جميع الشعب اليمني في كل المحافظات وكل مكان أن يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن اليمن ضد العناصر الحوثية التي تعبث باليمن منذ 3 سنوات للانتقام ممن حققوا وحدة اليمن وثورة سبتمبر". وقال "انتفضوا لوحدتكم ومن أجل دولتكم".

وتحدث صالح قائلاً إن الحوثيين واصلوا إرهاب المدنيين في صنعاء، وبادروا بأفعال عدوانية سافرة، وواصلوا ممارساتهم الاستفزازية ضد المواطنين. وأوضح أن الحوثيين اقتحموا مسجد الصالح مدججين بالأسلحة، وقاموا بعدوان سافر على حزب المؤتمر، وداهموا مساكن ومقار قيادات المؤتمر. وتابع "الحوثيون زجوا بالأطفال في حربهم".

وذكر صالح أن مرجعية الجيش وقوات الأمن لحزب المؤتمر وليس للحوثيين. وقال أدعو القوات المسلحة لعدم تلقي أي أوامر من ميليشيات الحوثي. هذا ودعا الرئيس السابق لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار.

من جانبه، اعتبر متحدث باسم ميليشيات الحوثي موقف صالح، انقلاباً كشف خداع 3 سنوات. واشتعلت صنعاء منذ ساعات الفجر الأولى يوم السبت بين شريكي الانقلاب، ميليشيات الحوثي، وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وسيطرت قوات "المؤتمر"، مدعومة بفصائل قبلية على مطار العاصمة اليمنية، فضلاً عن مبانٍ حكومية عدة كانت سقطت في يد ميليشيات الحوثي بعيد انقلابها على الشرعية، كالجمارك والمالية، والبنك المركزي، بالإضافة إلى وكالة سبأ الحوثية، ومبنى التلفزيون.

كما سيطرت على مبنى وزارة الدفاع ومعسكر النقل في صنعاء. إلى ذلك، تمكن مسلحون قبليون من طرد ميليشيا الحوثي من مدينة المحويت ، كما أفيد عن قيام قوات موالية للمؤتمر بالسيطرة على مدينة إب.