أكد الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، قائد التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1" أن مكافحة الإرهاب مسؤولية رئيسة في العمل العسكري والأمني، من منطلق أن أمن وسلامة مملكة البحرين، مسؤولية كبرى وتستحق الكثير من التضحيات، مشيداً بمباركة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ودعم جلالته لإجراء التمرين لما يحمله من مصلحة وطنية عليا.

وأوضح سموه أن تمرين "حرس المملكة 1" والذي سيتم إجراؤه في مجمع السيف، اعتباراً من مساء 5 ديسمبر وحتى صباح 6 ديسمبر 2017 هو الأول من نوعه ويتم من خلال منظومة عمل وتنسيق مشترك على أعلى المستويات بين قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، كما تشارك في التمرين النيابة العامة كمشرع قانوني، منوهاً إلى أن التمرين يتم تحكيمه من جهات خارجية متخصصة بهدف الوقوف على مستوى الاستعداد والجاهزية وسرعة الاستجابة.

وأشار الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، قائد التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1"أن العمل في الميدان أفضل الطرق لتحقيق التجانس والتنسيق، ففي التمارين التحضيرية والتي جرت في الأشهر الماضية وتضمنت عدة فرضيات متباينة، كان هناك تباين في مفاهيم المصطلحات وتطبيق الإجراءات، وانتهينا في هذا التمرين إلى إنجاز الواجبات المطلوبة من خلال تطبيق إجراءات عمل موحدة.



وقال سموه "عملنا بروح الفريق الواحد، ورسالتنا أننا لدينا من الاستعداد والجاهزية ما يؤهلنا للتصدي لأي أعمال قد تشكل مساساً بأمن الوطن، وما نحن بصدده لا ينتهي في ميدان التدريب أو من خلال عملية مشتركة بل من خلال عملنا العسكري والأمني المشترك، فالمحافظة على الأمن وحماية المصالح العليا للوطن قضية لا تقبل القسمة على اثنين".

وختم قائد تمرين "حرس المملكة 1" بالقول "بمشيئة الله سيتم البناء في المستقبل على نتائج تمرين "حرس المملكة 1" بحيث نشهد تمارين أكبر حجماً وتخطيطاً وتنفيذاً".