دمشق - رامي الخطيب، وكالات

أعلنت مصادر سورية أن الطيران الإسرائيلي قصف موقعاً عسكرياً في ريف دمشق، وسط تضارب الأنباء حول ماهية الموقع. وبينما أكدت مصادر تابعة لجيش النظام السوري أن الدفاعات الجوية لجيش الرئيس بشار الأسد اعترضت صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف "موقعاً عسكرياً" في ريف دمشق ودمرت اثنين منها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، ذكرت مصادر أخرى أن الموقع المقصوف هو قاعدة قيد الإنشاء لقوات "حزب الله" اللبناني المدعومة بقوات إيرانية، فيما تم قصف الفوج 137 في ذات المنطقة.

واعترف إعلام النظام السوري بالضربة مؤكدا أنه تم اعتراض صواريخ أرض أرض إسرائيلية وأنه أصاب اثنين منها قبل وصولها إلى أهدافها، كما أقر بتعرض مواقع تابعة له لغارات جوية أدت إلى أضرار مادية لحقت بالمواقع، بينما لم تعلق إسرائيل على الضربة حتى الآن. ولم تتدخل الدفاعات الجوية الروسية أو الطيران الحربي الروسي في العملية وبقيت كعادتها على الحياد.



ومنذ اندلاع الثورة السورية في 2011، قصفت إسرائيل مرات عديدة أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا، آخرها في بداية نوفمبر حين استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مستودع أسلحة في ريف حمص وسط البلاد.

وقصفت إسرائيل مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ يونيو 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها في 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

من جهة أخرى، وقع 13 عنصراً من قوات الرئيس بشار الأسد في أسر تنظيم الدولة "داعش" المتطرف بريف دور الزور في هجوم معاكس شنه التنظيم على نقاط النظام.

في سياق آخر، سقط 6 قتلى من المدنيين في قصف لقوات النظام على بلدة عربين بريف دمشق، كما شهد ريف حلب معارك كر وفر بين قوات المعارضة وجيش الأسد أسفرت عن خسائر في صفوف الطرفين.