أعلنت قيادة المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية في اليمن مباركتها للانتفاضة الشعبية في العاصمة صنعاء وكل المحافظات الأخرى التي اكتوت بنيران الانقلاب الحوثي الإمامي الإرهابي ولازالت ترزح تحت سيطرة هذه المليشيا.

وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنها حرصت طيلة الثلاثة الأعوام الماضية على عدم إعطاء ايران وعملائها في البلاد الفرصة في شق صف ووحدة الحزب، مضيفة أنه مازال الشريك السياسي للعملية السياسية التي تقوم على قاعدة المرجعيات الثلاث وأن المليشيا المتمردة لن تكون شريكا في أي سلام.

ورحب البيان بدعوة قيادة المؤتمر الموجودة في صنعاء إلى فتح صفحة جديدة لمواصلة الكفاح والعودة لاستكمال العملية السياسية التي تم الانقلاب عليها وفق المرجعيات الثلاث.



كما دعت القيادة السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة إلى التعاطي الإيجابي مع الثورة الشعبية ودعمها وتوجيه الجبهات بالتحرك لعدم إعطاء المليشيا فرصة للتجمع وقتل المواطنين في صنعاء والمحافظات الثائرة، وفتح صفحة جديدة وتوجيه قواعدهم للمشاركة في الانتفاضة.

وعبر البيان عن شكره لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وإسناد فاعل من دولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول التي ساندت اليمن.

وأكد البيان أن المؤتمر الشعبي العام حزب يمني عروبي وإسلامي أصيل ولن يكون حاملا لمشروع إيران البغيض.