القاهرة - عصام بدوي

أعرب وزير خارجية مصر، سامح شكري، عن قلقه من هروب إرهابيي تنظيم الدولة "داعش"، في سوريا والعراق، إلى ليبيا، بما يهدد أمن المنطقة والساحل.

وقال شكري خلال استقباله الأحد، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إن بلاده تدعم الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة.



وأعرب الوزير شكري عن قلق مصر البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة إرهابيي "داعش" من سوريا والعراق، ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة ككل، إضافة إلى استمرار عمليات الهجرة غير الشرعية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية، وجهود تسوية الأزمة، حيث أكد وزير الخارجية المصري دعم مصر وتثمينها لجهود الأمم المتحدة في هذا الإطار.

وشدد شكري على أهمية دعم كافة الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الجهود، موضحاً أن الحل النهائي، يجب أن ينبع من إرادة وتوافق الشعب الليبي بكافة أطيافه.

وقال أبو زيد، إن الوزير شكري، استمع لعرض متكامل من المبعوث الأممي، أوضح فيه نتائج اتصالاته الأخيرة مع كافة الأطراف الليبية، وتحركاته القادمة التي تستهدف تهدئة الوضع في البلاد، كذلك تشجيع الأطراف على الانخراط الإيجابي في مختلف مراحل العملية السياسية، بما في ذلك الإعداد للانتخابات، كما أحاط المبعوث الأممي وزير الخارجية المصرى بموقف الحوار الوطني، الذي تستضيفه تونس حول تعديل اتفاق الصخيرات.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن وزير الخارجية، أكد للمبعوث الأممي مجدداً على دعم مصر للمسار السياسي القائم تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال، إن الجانبين اتفقا على أهمية أن تبذل كل الأطراف الدولية والإقليمية جهوداً مكثفة من أجل احتواء الوضع في ليبيا ومنعه من الانجراف أكثر.