القاهرة - عصام بدوي، وكالات

أسفرت اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومسلحين في محافظة الشرقية الإثنين، عن مقتل 5 إرهابيين.

وأوضحت مصادر أمنية، أن الاشتباكات وقعت بين قوات أمن الشرقية بالتنسيق مع الأمن الوطني، أثناء حملة أمنية وأعمال تمشيط ومداهمات على طريق "بلبيس – العاشر من رمضان"، مما أسفر عن مقتل 5 مسلحين.



وكشفت مصادر أمنية لـ"الوطن"، أن تلك العناصر الإرهابية كانت تتخذ وكرًا لها بأحد المدقات الجبلية بطريق "أبو حماد – العاشر من رمضان" بالقرب من طريق مصنع "سيكم"، المتخصص فى إنتاج الأعشاب، وتبادلوا إطلاق النيران مع قوات الأمن المصرى.

وقد تم نقل جثث العناصر المتورطة فى أعمال إرهابية إلى مشرحة مستشفى بلبيس العام.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الاشتباك وقع فجر الاثنين عندما تعرضت الشرطة لإطلاق نار كثيف من مخبأ بمنطقة صحراوية كان المسلحون الخمسة بداخله.

وتابعت أن الشرطة عثرت في المخبأ على 4 بنادق آلية بالإضافة إلى "كمية كبيرة" من الذخيرة مختلفة الأعيرة وثلاث عبوات متفجرة بدائية الصنع وبعض المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات ووسائل إعاشة.

وقال البيان إن الشرطة رصدت تحركات عدد من المتطرفين المرتبطين بالقتلى لشن هجمات على منشآت مهمة في القاهرة ومحافظة أسيوط جنوب البلاد وألقت القبض على 6 منهم.

وتأتي الاشتباكات، بعد أكثر من أسبوع على الهجوم الارهابي، الذي استهدف مسجداً بقرية الروضة، التابعة لمنطقة بئر العبد، في شمال سيناء، أثناء أداء صلاة الجمعة، بينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.

وسبق، وأن أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي بايع تنظيم الدولة "داعش"، الإرهابي، في عام 2014، مسؤوليته عن عدد من الهجمات في مصر، وقُتل العشرات من قوات الشرطة والجيش على يد التنظيم في سيناء على مدى أكثر من 3 سنوات.