أكد البيان الختامي لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الإسلامي، التي عقدت الثلاثاء برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وذلك في قصر بيان بالعاصمة الكويت، على الأهمية التي يكتسبها مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره في مكافحة التطرّف والإرهاب والعمل على تجفيف منابعه.

وشارك سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء إخوانه أصحاب السمو رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مترئساً وفد مملكة البحرين في الجلسة الختامية لأعمال الدورة.

وفي بداية الجلسة تلا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبد اللطيف الزياني البيان الختامي للقمة، حيث أكد إعلان الكويت أهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون وتحصين هذه المنظومة الجامعة من تداعيات الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة.



وأكد البيان ضرورة تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطويره في المجالات كافة، وخصوصاً المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية بما يعود بالنفع على شعوب دول المجلس. ودعا بيان الكويت الكتاب والمفكرين في الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتهم بما يحقق المصالح المشتركة لمنظومة مجلس التعاون.

وفي نهاية الجلسة الختامية، أعلن سمو أمير دولة الكويت الشقيقة أن سلطنة عمان الشقيقة ستستضيف أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العام المقبل.

وفي ختام أعمال القمة ودع سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، معرباً عن شكره وتقديره لأمير دولة الكويت على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً سموه بحكمة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة في إدارة جلسات القمة الخليجية ودوره الرائد في تعزيز المسيرة المباركة لدول المجلس.