أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، أن ظواهر التعصب والتطرف لا يمكن دحرها إلا من خلال بناء وتنمية ثقافة السلام على المستويات الوطنية والدولية من خلال ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش السلمي والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن تاريخ وموقع مملكة البحرين الجغرافي علاوة على تراثها الإنساني جعلها ملتقى للتعايش بين معتنقي الديانات والثقافات المختلفة والمجتمع البحريني.

وقال الرويعي في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة الذي عقد الجمعة لمناقشة بند ثقافة السلام، إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تحافظ على ذلك التنوع الذي تتميز به مملكة البحرين.



ولفت الرويعي إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، أكد في مقال نشر في صحيفة واشنطن تايمز بتاريخ 10 أكتوبر2017 أن "مملكة البحرين أقوى بسبب تنوعنا" مشيراً جلالته إلى أن "عالمنا سيكون أكثر أمناً وازدهاراً عندما نتعلم كيف نعترف بجمال هذه الاختلافات وكيف يمكن أن يعلمنا العديد من الدروس، بما في ذلك التسامح الديني".

كما أوضح المندوب الدائم إيمان مملكة البحرين بترابط السلام والتنمية بشكل محوري حيث تولي اهتماماً خاصاً لتنمية ثقافة السلام والتعددية والتعايش، وقد تم تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" ، واطلاق "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحرية الدينية و"كرسي الملك حمد للحوار بين الاديان والتعايش السلمي" في جامعة سابينزا في روما، بالإضافة الى فعاليات "هذه هي البحرين".

ولفت إلى منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، درع التسامح من قبل الاتحاد العالمي للسلام والمحبة "فوبال" تقديراً لجهود سموه الرامية لإرساء دعائم السلام والتسامح والوئام، ولما حققته المملكة من إنجازات في هذا المجال.