أكد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، أن المنتدى الأمنى الدولى "حوار المنامة 2017"، انطلاقة قوية نحو مكافحة الإرهاب، باستراتيجية عالمية شاملة، وتحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامة، عبر منصة دولية رائدة تحتضنها المملكة، وتتلاقى فيها الأفكار والرؤى، بما يعزز الحوار الإيجابى، والتواصل المثمر فى بحث التحديات الإقليمية والدولية، والتعاون الأمثل فى مواجهتها.

وأوضح أنه يتطلع إلى أن يتبنى المشاركون فى هذا الحوار البناء، آليات تنفيذية واقعية لاجتثاث الإرهاب، وتفكيك الفكر المتطرف بما يخدم صياغة توجهات عالمية موحدة، قادرة على مواجهة أي صراعات أو أزمات قد تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.

وأضاف الشاعر، أن المملكة بقيادتها الحكيمة، تحتضن القمة الأمنية الثالثة عشرة؛ انطلاقاً من ثوابتها الراسخة فى الانفتاح على العالم، وإرساء الحوار الحضارى، وتعزيز التعاون في بناء شراكات استراتيجية قوية لترسيخ الأمن والسلام والتنمية؛ لتسهم فى تحقيق تفاهم دولي حقيقي بشأن التحديات المعاصرة المعقدة والمتشابكة، التى تفرض توحيد الجهود، وبلورة إرادة سياسية راشدة للتعامل الأمثل معها.



وشدد على أن المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، حريصة على التعاون مع الشركاء من الدول الشقيقة والصديقة، للتعامل الحازم مع الإرهاب باختلاف مصادره وأشكاله؛ باعتباره خطراً يهدد الجميع.

وأكد أهمية مايتم طرحه في "حوار المنامة 2017" من قضايا وموضوعات تتعلق بمكافحة الإرهاب والشراكات الأمنية في المنطقة والتحديث الدفاعي في الخليج، مثمناً جهود وزارة الداخلية فى حفظ الأمن، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.

وأوضح أن القرار المتهور، الجائر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يُغذي الفكر الضال للجماعات المتطرفة، ويساعد قوى الشر في استغلال الشباب المتحمس ضد الشعور بالظلم والإحباط، وغسل أدمغتهم ليرتكبوا أعمالاً تخريبية في بلدانهم، ويجب التراجع فوراً عن هذا التوجه الخبيث.