أكد وزير الخارجية والتعاون الأسبق بالمملكة المغربية الشقيقة محمد بن عيسى أهمية حوار المنامة، واصفاً المنتدى ببرلمان النخب التي تتحدث باسم الشعوب، ليس في السياسة فقط، ولكن في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة والطاقة، وغيرها من القضايا التي تمس الشارع والإنسان.

ووصف بن عيسى في تصريح لـ"بنا"، المنتدى بالتظاهرة التي تتيح الفرص للسياسيين وصناع القرار للالتقاء وتبادل الآراء والخبرات لوضع تصور للبدائل والخيارات المتاحة لحل قضايا المنطقة، لافتاً إلى أن الاقتصاد هو عماد كل القضايا الدولية.

وقال: "ربما من النقائص التي عانت منها شعوب المنطقة، ندرة وجود تجارة عربية بينية، مقارنة بما يحدث في دول منطقة شرق آسيا وأوروبا، والتي اعتمدت علاقات قوية تربطها المصالح التجارية والاقتصادية".



ونوه الوزير المغربي السابق بأن المملكة المغربية هي جزء من المنطقة وقد عبرت عن آرائها في مختلف القضايا الحاصلة في المنطقة ضمن إطار الجامعة العربية، وأشار إلى موقف المغرب من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.

وأشار إلى الرسالة التي بعث بها العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس في هذا الصدد محذراً من تداعيات هذا القرار، وأيضا استدعاء الخارجية المغربية كلاً من سفراء أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، وقال إن البرلمان المغربي يجتمع اليوم بغرفتيه لمناقشة التصدي لقضية تهويد القدس، والتي يتزامن معها فعاليات شعبية بتظاهرة مليونية تنطلق اليوم تدعمها كل الأحزاب السياسية في المغرب.

وأوضح بن عيسى أن المملكة المغربية استطاعت بناء أكبر ميناء في أفريقيا وهو ميناء طنجة المتوسط بإمكانيات محلية تدعمها بعض القروض، وهو الآن يستقبل 7 ملايين حاوية.