الكويت - هدى هنداوي

كشفت مصادر مطلعة أن "مرسوم تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة سيصدر صباح الإثنين، بعد أن انتهى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح من اختيار أسماء الوزراء المتوقع تكليفهم".

وقالت المصادر إن "التشكيلة غلب عليها صفة التكنوقراط، وحملت مفاجأة بتغيير 8 وزراء، من ضمنهم اثنان من أبناء الأسرة الحاكمة هما الشيخان محمد الخالد ومحمد العبدالله".



وشهدت التشكيلة غير النهائية ترشح الشيخ ناصر صباح الأحمد لتولي حقيبة الدفاع، في حين احتفظ الشيخان صباح الخالد وخالد الجراح بمنصبيهما، إضافة إلى وزيرة الشؤون هند الصبيح ووزير التجارة خالد الروضان، في حين تم تدوير أنس الصالح ليتولى وزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وكذلك محمد الجبري، حيث تم تكليفه بوزارة الإعلام".

وتركز التغيير الواسع في الحكومة بدخول 9 وزراء جدد مقارنة بالسابقة بنسبة تصل إلى 56 %، حيث دخل التشكيلة، بخلاف الشيخ ناصر صباح الأحمد، كل من د. جنان بوشهري للاسكان والخدمات العامة، ود. باسل المالك الصباح للصحة، ود. بخيت الرشيدي للنفط، وفهد العفاسي لوزارة العدل والأوقاف، وحسام الرومي لوزارة البلدية والأشغال، وعادل الخرافي لوزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة، ود. حامد العازمي لوزارة التربية، إضافة إلى د. نايف الحجرف لوزارة المالية.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه أن يمنح النواب الحكومة الجديدة الفرصة الكافية للعمل، فإن هناك العديد من الملفات والقضايا الشائكة التي تتطلب تعاملاً حذراً من الوزراء خلال المرحلة المقبلة لتجنب التصعيد النيابي المبكر.

وكشفت المصادر أن الحكومة الجديدة ستضم الشيخ ناصر صباح الأحمد نائباً أول ووزيراً للدفاع، والشيخ صباح الخالد نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية، والشيخ خالد الجراح نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية، وأنس الصالح نائباً لرئيس الوزراء وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، والدكتور نايف الحجرف وزيراً للمالية والدكتور حامد كميخ وزيراً للتربية وزيراً للتعليم العالي والنائب السابق عادل الخرافي وزير دولة لشؤون مجلس الأمة.

وذكرت وسائل اعلام كويتية أن قائمة الوزراء المغادرين التشكيل الحكومي تضم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ووزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، ووزير الصحة الدكتور جمال الحربي، ووزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل، ووزير التربية الدكتور محمد الفارس وربما وزير الأشغال عبدالرحمن المطوع.

أما بالنسبة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ووزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح فأشارت المصادر إلى أن النقاش جارٍ لطرح حقائب جديدة لهما. وفي ضوء رغبتهما وقبولهما من عدمه بالتدوير، إما يقرران البقاء في الحكومة أو مغادرتها.

من جهة أخرى لفتت المصادر، إلى أن الأمير سيغادر إلى إسطنبول الثلاثاء تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور القمة الإسلامية الطارئة الأربعاء المقبل، وهي القمة المخصصة لبحث قضية القدس في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.