دمشق - رامي الخطيب، وكالات

شيعت مدينة حمص وسط سوريا والخاضعة لسيطرة قوات الأسد 25 جندياً من جنودها قتلوا في الفترة الأخيرة في محافظة دير الزور شرق البلاد في اشتباكات مع تنظيم الدولة "داعش"، وتم التشييع إلى مقبرة "الفردوس" في المدينة دون معرفة هويات القتلى وهو ما أثار موجة تذمر في صفوف المؤيدين واتهموا أجهزة الدولة بالتقصير في حق من أسموهم "شهداء الوطن"، وفقاً لمصادر سورية، فيما عاد وفد الحكومة السورية إلى سويسرا الأحد لاستئناف "محادثات جنيف" مع وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بعد غياب استمر أكثر من أسبوع لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن تشككهم في استعداده للمشاركة في حوار جاد.

من جهة أخرى قتلت "هيئة تحرير الشام" 8 عناصر تابعين لنظام الأسد على جبهة الجاكوسية في ناحية السعن بريف حماة الشرقي كما قتلت 7 من عناصر تنظيم داعش" في ذات المحافظة حيث تحارب "الهيئة" على جبهتين معاً.



وقتل 14 مقاتلاً من قوات "سوريا الديمقراطية" في مفخخة تلاها اشتباك مع تنظيم "داعش" بريف دير الزور كما أعلنت وكالة "أعماق" الناطقة بلسان التنظيم.

في سياق آخر، سيطرت قوات الأسد مدعومة بسلاح الجو على قرية المشيرفة بريف إدلب وانتزعتها من قوات المعارضة في تقدم ملفت في المحافظة المحسوبة على أنها منطقة احتواء للفصائل الثورية خاصة المهجرة من ريف دمشق وحمص بينما قتل 20 جندياً من قوات الأسد أثناء سيطرتهم على تلة البليل في ريف حماة بعد أن كانت تحت سيطرة المعارضة.

من جهة أخرى، عاد وفد الحكومة السورية إلى جنيف الأحد لاستئناف محادثات مع وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بعد غياب استمر أكثر من أسبوع لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن تشككهم في استعداده للمشاركة في حوار جاد.

وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 7 سنوات في سوريا.

وبدأ دي ميستورا جولة ثامنة من المحادثات غير المباشرة بين الحكومة ووفد موحد يمثل المعارضة في 28 نوفمبر لمناقشة إصلاحات دستورية وإجراء انتخابات.

لكن الجعفري وصل بعد الموعد بيوم وغادر بعد يومين قائلا إن المعارضة لغمت الطريق للمحادثات من خلال إصرارها ألا يكون للرئيس بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد.