مدريد - أحمد سياف

بعد مرور أسبوعين على نجاحه في معادلة إنجاز غريمه الأرجنتيني ونجم برشلونة ليونيل ميسي في عدد مرات الفوز بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة، ها هو كريستيانو رونالدو، ينجح في إضافة الكرة الذهبية الخامسة في دولابه ليعادل رقم ميسي أيضًا.

وكانت جُل الترشيحات تصب في صالح رونالدو، بعدما فريقه في الموسم الماضي للحصول على لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012، والاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا، لتكون المرة الاولى التي يحتفظ فيها فريق بلقبه في المسابقة بصيغتيها الجديدة.



لكن كانت هناك بالطبع أسباب تؤكد أحقية رونالدو باللقب، منها أنها كان حاسمًا أمام الكبار، فصحيح أن أرقام ميسي الفردية أفضل من رونالدو في عام 2017، إلا أن رونالدو كان حاسمًا لريال مدريد في المباراة الكبيرة والمصيرية سواءً في دوري أبطال أوروبا أو في الدوري الإسباني.

فرونالدو كان الرجل الأول لريال مدريد في البطولة الأوروبية وحسم له مباريات كبيرة في مراحل خروج المغلوب، كمبارياته أمام بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد، وأمام يوفنتوس في النهائي.

فقد نال رونالدو جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا في أعقاب تتويجه هدافا للبطولة برصيد 12 هدفا، (اثنان في النهائي أمام يوفنتوس) و3 في نصف النهائي و5 في ربع النهائي.

الأمر الآخر أن رونالدو أيضًا وبعد الهزيمة أمام برشلونة في سانتياغو برنابيو في الموسم الماضي ونجاح برشلونة في تقليص الفارق، أحرز أهدافًا حاسمة لريال مدريد في الأسابيع الأخيرة من عمر الليغا.

لذا يمكن القول أن رونالدو بفضل أهدافه الحاسمة كان قادرًا على قيادة ريال مدريد نحو تحقيق إنجازاته في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.