الجزائر - عبد السلام سكية

أقدم تلميذ في المرحلة المتوسطة من التعليم بمحافظة سطيف شرق الجزائر العاصمة، على الانتحار شنقاً بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، أو ما تسمى بـ "لعبة الموت"، ليرتفع ضحايا اللعبة المميتة في ظرف أسبوعين إلى 5، وتتراوح أعمارهم بين 9 و17 سنة، فيما توجد ضحية أخرى في العناية المركزة بالمستشفى، بعد محاولة انتحار فاشلة حيث قامت بقطع شرايين يدها.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الضحية المنحدر من بلدية ريفية في محافظة سطيف، وُجد معلقاً بمستودع لتربية الدواجن بحبل فجر السبت، بعد اختفائه عن الأنظار منذ مساء الجمعة.



وقال والد الضحية، لقناة "النهار" الخاصة، إن "ابنه يتصف بالرزانة والصفات الحميدة، كما أنه يتقيد بتعليماته"، وأضاف "لم أشك يوماً أنه سيأتي اليوم الذي سينتحر فيه ابني، مردداً حسبي الله ونعم الوكيل".

فيما كشفت رئيسة الهيئة الجزائرية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، عن حجب لعبة "الحوت الأزرق"، خلال الأسبوع المقبل، وأوردت المعنية أن السلطات اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحجب لعبة الموت.