انعكس التوتر السياسي بين كوريا الجنوبية والشمالية، على مباراة كرة قدم جمع منتخبي البلدين في طوكيو ضمن دورة لدول شرق آسيا، وانتهى بفوز الأولى بهدف نظيف.

ولم ينظر اللاعبون إلى بعضهم البعض في النفق المؤدي إلى الملعب، إلا أنهم تصافحوا قبل اللقاء، الذي حسمه هدف للمدافع الكوري الجنوبي ري يونغ تشول في الدقيقة 25.

وهي الخسارة الثانية لكوريا الشمالية في اليابان، بعد أن سقطت أمام البلد المضيف بهدف متأخر في الجولة الأولى.

وقال المدرب النرويجي لكوريا الشمالية، يورن أندرسن: "كانت مباراة مميزة بالنسبة لنا، وخاصة للاعبين وكوريا الشمالية، أعتقد أننا كنا متوترين في الدقائق العشرين الأولى كما حصل أمام اليابان، كنا غير محظوظين أمامها، لست سعيدا بالمباراة ولا أعلم السبب الذي منعنا من اللعب جيدا".

وانطلقت بطولة شرق آسيا التي تنظم كل عامين في 2003 وتوجت كوريا الجنوبية بلقبها الأول بعد عام من وصولها إلى نصف نهائي كأس العالم التي استضافتها مع اليابان، وذلك في أفضل إنجاز آسيوي في المونديال.

وتأزمت العلاقة بين البلدين الجارين بشكل كبير بعد التجارب النووية والصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية.

ورغم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، سمح للاعبي كرة القدم بالمشاركة في البطولة التي تضم 4 منتخبات، بعد أن ألغت الحكومة اليابانية القيود المفروضة على سفرهم.

ولم تحسم حتى الآن مسألة مشاركة رياضيين من كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ الكورية الجنوبية، من 9 إلى 25 فبراير 2018.