عبر مواطنون عن تقديرهم واعتزازهم وفخرهم برجال أمن البحرين رجال الشرطة الأوفياء وما يسطرونه من بطولات مشرفة بدمائهم، تلك العيون الساهرة على حفظ الأمن والمجتمع، وحماية الوطن، والمواطن والمقيم، وإفشال المؤامرات للنيل من أمن واستقرار المملكة، بمناسبة يوم الشرطة البحرينية. وفي حديثهم لوكالة أنباء البحرين "بنا" بمناسبة يوم الشرطة الذى يوافق الرابع عشر من ديسمبر كل عام ثمن الجميع الجهود الكبيرة والمثمرة التي يبذلها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لضمان استمرار تطوير الأداء الأمني، وفق أحدث التكنولوجيات العالمية، والخبرات التخصصية خاصة الأمن المعلوماتي بما يسهم في إجهاض أي أعمال تخريبية أو مخططات إرهابية. وفي هذا السياق قالت الكاتبة منى المطوع: "تمر علينا ذكرى يوم الشرطة البحرينية لتؤكد حقيقة الملاحم البطولية والقتالية التي قادها رجال أمن البحرين طيلة السنوات الماضية." كما عبّرت عن اعتزازها وفخرها برجال شرطة البحرين نقولها: "رجال أمن البحرين الأوفياء أسود للحق ودروع أمنية شجاعة تقاتل ببسالة وتواجه بكل أمانة وضمير وطني حي لأجل أن تستمر مملكة البحرين وتبقى دائماً بلد الأمن والأمان ومملكة خليفية خليجية عربية ورجال أمن البحرين اليوم يعتبرون الخط الأول للدفاع عن أمن الخليج العربي الداخلي". وأضافت "أسمى معاني الحب والوفاء والولاء والتضحية للوطن فلكل رجل أمن خاطر بحياته ولكل رجل أمن كان العين الساهرة التي تحرس في سبيل الله والوطن". وتابعت "أن البحرين تزخر بكفاءات أمنية متميزة وطاقات عسكرية معطاءة وستستمر دائماً على نهجها في تثبيت الأمن وإحباط المخططات الإرهابية بقيادة وزير الداخلية وهذا اليوم يوم جنود الوطن ويوم الفخر والمجد، وكل عام وأنتم بخير". من جانبه عبر الدكتور إبراهيم مطر من جامعة البحرين عن تقديره البالغ لكافة منتسبي وزارة الداخلية في يومهم، وهم يسهرون على أمن الوطن والمواطنين، ويستحقون كل الشكر والتقدير والاحترام على أدوارهم البطولية في سبيل أن تنعم البحرين بالأمن والأمان والاستقرار، مضيفاً "حين تستذكر مملكة البحرين مناسبة يوم الشرطة السنوي الذي هو يصادف يوم الرابع عشر ديسمبر، تستحضر حينها أيضاً تاريخ التنظيم الإداري الذي شهدته الشرطة البحرينية، وإسهاماتها في وضع نظام الأمن الداخلي وعمل ميداني منظم يدل على تنظيم إداري رصين، إن تاريخ نشأة الشرطة النظامية يعود إلى فترة حكم المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وخلال العام 1919 تحديداً". وتابع الدكتور إبراهيم مطر حديثه حول المراحل التي شكلت تاريخ الشرطة في البحرين قائلاً "جاءت فترة الثلاثينيات، وتحديد مع عام 1930م حينها تم إصدار أول قانون ينظم عمل الشرطة في البحرين. وكان يطلق على الشرطة في ذلك الوقت، مديرية شرطة البحرين، بعدها أصبحت الشرطة أكثر تنظيما وأكثر حداثة، واليوم تستحضر البحرين هذا اليوم وتستحضر معها الأمن الذي تتمتع به البحرين على كافة الأصعدة والذي يشعر به المواطن". من جهته وصف الناشط الاجتماعي أسامه الشاعر رجال شرطة البحرين بـ "العيون الساهرة صمام الأمان ضد أعداء الحياة"، معرباً عن "عظيم تقديره لرجال الأمن الأوفياء الذين يضحون بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، وإرساء الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، حتى ينعم كل المواطنين والمقيمين بنعمة الأمان، بما يرسخ المناخ الملائم للتنمية المستدامة، والنهضة الاقتصادية، مثمناً الجهود المثمرة، التي يبذلها وزير الداخلية، لضمان استمرار تطوير الأداء الأمني، وفق أحدث التكنولوجيات العالمية، والخبرات التخصصية خاصة الأمن المعلوماتي بما يسهم في إجهاض أي أعمال تخريبية أو مخططات إرهابية". وأضاف الشاعر "أن رجال الأمن البواسل، يمثلون مع أبطال قوة دفاع البحرين، صِمَام الأمان، والدرع الواقية، والحصن المنيع الذى يحمى حق الإنسان في الحياة، ويصون الممتلكات العامة والخاصة، موضحاً ان "التاريخ سيذكر بأحرف من نور، البطولات المشرفة التي يجسدها رجال الشرطة الأوفياء بدمائهم، تلك العيون الساهرة على حفظ الأمن والمجتمع، وحماية الوطن، والمواطن والمقيم، مشيراً إلى أن الشرطة البحرينية ذات كفاءة عالية، وقد أثبت رجالها جدارتهم وعزمهم وقدرتهم على مواجهة كل المخاطر، والتغلب على أي تحديات باحترافية غير مسبوقة". من جانبه رفع رجل الأعمال د.يوسف المشعل خالص التهاني والتبريكات بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، إلى كافة منسوبي وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مشيدا بما قدمته "شرطة البحرين من جهود كبيرة في سبيل ترسيخ الأمن النفسي والاجتماعي والاقتصادي في مملكتنا الغالية، وليسطر التاريخ بأحرف من ذهب عناوين لشجاعة رجال الأمن في مملكة البحرين ومدى عطائهم اللامحدود من أجل تأمين استقرار وأمن الوطن والسلم والاستقرار الاجتماعي وصون الأرواح والممتلكات". وأشار المشعل إلى "أن يوم 14 ديسمبر من كل عام يعتبر يوما للوفاء لهؤلاء الرجال، ويتزامن يومهم مع أعياد مملكة البحرين الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، وهنا أرفع التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة سائلاً الله تعالى للبحرين قيادة وشعباً الصحة والعافية واستمرار مسيرة التنمية في مملكتنا الغالية". إلى ذلك وصف محمد يوسف الظاعن البحرين بـ" التاريخ والحضارة والفكر الأمني المتطور والمتميز"، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعتبر بلد الأمن والأمان على مر العصور، وبقيت تحافظ على هذه السمة عبر ماضيها الممتد في قلب الحضارة، إذ يعد جهاز الشرطة في البحرين الركيزة الأساسية في الحفاظ على الأمن حيث يعود تاريخه للعام 1869م"، وأستذكر الظاعن بكل الفخر والاعتزاز التطور الكبير الذي شهدته شرطة البحرين في العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. ولفت الظاعن إلى التقدم الكبير في الخدمات المتميزة والمساعدات الأمنية للشعب وللجمهور والمقيمين من حيث الأمن وحماية الطرق وإدارة سير المركبات من خلال إدارة المرور والتراخيص، وأيضاً إدارة المطافئ وتقديم أرقي الخدمات للمطافئ والطوارئ التي يستنجد بها الجمهور في حال حدوث أي ظرف طارئ، بالإضافة إلى إدارة الجمارك التي تسعى بكل جهد لتسهيل عملية السفر ونقل البضائع، والشرطة النسائية ومركز رعاية الأحداث. من جانبه عبر الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الدستوري "جود" خالد إبراهيم الكلبان عن سعادته في يوم الشرطة البحرينية وبما وصلت إليه بلادنا في هذا المجال الأمني والشرطي من تطور وتقدم في كافة مجالات استتاب الأمن والاستقرار في بلادنا العزيزة، وهذا التطور لم يأتِ مصادفة بل بتخطيط وعمل دؤوب وقف على رأسه وزير الداخلية، وأن رجال الأمن البواسل ظلوا على العهد بهم دائماً حامين للوطن ولمكتسباتها وإنجازاته، وقدموا في سبيل ذلك كل التضحيات من أجل راحة المواطنين واستقرارهم.