رحبت مملكة البحرين بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة، والذي أوضح بشكل لا لَبْس فيه التدخلات السلبية والممارسات العدائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجمهورية اليمنية والرامية إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل مساعي التوصل إلى حل سلمي لها، وقيامها بتزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بصواريخ خطيرة تحمل مخاطر كبيرة على حياة أبناء الشعب اليمني الشقيق وتهدد أمن الممرات البحرية، والأمن والسلم في المنطقة بكاملها .

وأشادت بموقف الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة الرافض لنشاطات إيران وقيامها بدعم الجماعات الإرهابية كحزب الله وغيره في انتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 1559، 1701 ، 2231 ، 2216.

وشددت البحرين على ضرورة وسرعة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذه القرارات ومحاسبة ايران على مخالفتها، وخاصة في دعم الإرهاب و التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.



وجددت البحرين إدانتها الشديدة للتدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية والموثقة بالأدلة والإثباتات الواضحة التي تؤكد قيام إيران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وتأسيس جماعات إرهابية بمملكة البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي، وهو ما يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التي يؤكد عليها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وشددت على موقفها الثابت الذي يؤكد على ضرورة التوصل الى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي في الجمهورية اليمنية ويحفظ مقدرات الشعب اليمني الشقيق ويضع حدا لمعاناته، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيدية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، معربة عن دعمها لجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق هذه المرجعيات.