قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي إن مناسبة ذكرى العيد الوطني المجيد والذي يتزامن مع عيد الجلوس وذكرى تولي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد، تمثل مناسبةً وطنية جليلة، تصطبغ باجتماع أبناء الشعب تحت مظلة الوطن الواحدة.

وأكد أن هذه المناسبة يستعاد فيها تأريخ البحرين، وما قام بها الأجداد البحرينيون من طاقات وجهود بنت هذه الأرض، وما يترتب على الأجيال الحالية والقادمة من مسؤوليات تحتم التكاتف لبناء الدولة الحديثة، تحت مظلة العهد الإصلاحي لجلالة الملك.

وشدد على أن البحرين إنما تحتفي اليوم بالمنجزات التي حققتها على مدى عقود طويلة، لاسيما العقد الأخير الذي انتقلت فيه البحرين إلى وضع متقدم من الديمقراطية، حيث ازدهرت فيها الحياة البرلمانية، وباتت هناك مؤسسات مجتمع مدني لها صوتها، ولها دورها في البناء الديمقراطي.


وذكر العرادي أن أهم دين على البحرينيين اتجاه بلدهم أن يحافظوا بصورة مستمرة على اللحمة الوطنية التي طالما دعت القيادة السياسية في البحرين للتشبت بها، إلى جانب تعميق الحس الوطني في المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته من كل ما قد يزعزع أمنه واستقراره.

وهنأ النائب العرادي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، داعياً المولى عز وجل أن يحفظهم جميعاً، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على البحرين.