حصة الفضالة

طرق كثيرة للاحتفال بالعيد الوطني للبحرين الغالية، اتفقت كلها في الرغبة بإظهار الحب والولاء لهذه الأرض، وكل على طريقته.

تقول منار جبر (24 عاماً) "في إجازة العيد الوطني نذهب إلى مخيم العائلة في البر ونحتفل بهذه المناسبة التي تعتبر عيداً لنا جميعاً".



فيما تقول لطيفة المناعي (21 عاماً) "عندما كنا أطفالاً كان أبي يصطحبنا لمسيرة الولاء لكن الآن بتنا نحتفل في المنزل مع الأسرة ونشاهد الاحتفالات بعيدًا عن الازدحام". وكذلك تحتفل فاطمة عيسى (25 عاماً) في المنزل مع أسرتها مع تزيينه زينة جميلة.

وتعبر فاطمة البنعلي (17 عاماً) الاحتفال بالعيد الوطني "جزءاً من روحنا. ورغم أن حب الوطن لا يختصر في يوم فإنني أحتفل بالعيد بطرق مختلفة. أحب في العيد الوطني أن يتعرف المقيم على روح البحريني الطيبة من خلال توزيع الحلوى والأعلام وكل ما أستطيع اقتناءه بمدخراتي البسيطة. كما تحتفل العائلة مع بعضها ونشارك في الاحتفالات العامة أو نذهب لمشاهدة الألعاب النارية".

وتقول نوف إبراهيم (35 عاماً) "أحيانًا نشارك في مسيرة الولاء وأحياناً نحتفل مع العائلة في المنزل أو نذهب للمجمعات التجارية لنشارك الشعب الفرحة".

وتحتفل عائشة الحريري (22 عاماً) بالعيد الوطني في احتفال عائلي كبير. وتقول "يجمع احتفالنا الكبار والصغار ويعزز روح الوطنية والانتماء في نفوس الصغار من خلال الأغاني الوطنية وتوزيع الأعلام وتزيين المنزل بأعلام المملكة وصور قيادتنا الرشيدة". وبطريقة مشابهة تحتفل فاطمة عسكر (19 عاماً) مع العائلة كل عام بكثير من البهجة.

وتقول فاطمة عبدالرحمن (28 عاماً) "نحتفل بالعيد الوطني في مخيم العائلة بالبر أو نشاهد الاحتفالات في المنزل".