صرح وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بأن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على شخص واحد مسؤول عن حملة استهدفت مسلمي الروهينغا في ميانمار.

ومن شأن هذه الخطوة أن تصبح أول عقوبات جديدة تفرض على ميانمار منذ أن بدأت واشنطن تخفيف القيود قبل 5 سنوات مكافأة للبلد الواقع جنوب شرقي آسيا إثر تحوله نحو الديمقراطية بعد عقود من الحكم العسكري المباشر.

ولم يكشف تيلرسون، الجمعة، عن هوية المستهدف من العقوبات ولا موعد فرضها.

من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مطلع الأسبوع المقبل، عن الحالات التي يتيح القانون الأميركي بموجبها فرض عقوبات على أجانب على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان وفساد.

ودفعت الحملة التي شنتها قوات الأمن في ميانمار 630 ألف شخص إلى الهرب واللجوء إلى بنغلادش المجاورة.

وكانت الولايات المتحدة وصفت الشهر الماضي الحملة ضد الروهينغا بـ "التطهير العرقي" وهددت بفرض عقوبات.