أطلقت وكالة الزراعة والثروة البحرية، السبت، فعليات الأسبوع الأول من الموسم الثاني لسوق الزهور ونباتات الزينة الذي شهد توافد قرابة 4 آلاف زائر وسط عرض حوالي 2 مليون زهرة ونبات زينة، ومشاركة 25 مزارعا وشركة زراعية إلى جانب مشاركة إدارة الثروة النباتية ومشتل عذاري التابعين لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

وشهد سوق الزهور تنوعا من العارضين للأصناف عالية الجودة من منتجي الزهور والورود ومنها (مري قولد والورد المحمدي وحنك السبع والبتونيا) وسيكون بداية لفكرة التوسع في زراعة الزهور عالية القيمة الاقتصادية .

وشهد اليوم الأول من سوق الزهور إجمالي مبيعات وصلت إلى نسبة 70 % من حجم المعروضات وذلك نظرا للإقبال الذي شهده السوق على مختلف أنواع الورود والزهور .


ويفتح سوق الزهور أبوابه، الأحد، وذلك ضمن احتفالات وكالة الزراعة والثروة البحرية بإحياءً ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم تحت شعار "زهور العالم تحتفل بالبحرين".

ودعت وكالة الزراعة والثروة البحرية جموع المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين لزيارة سوق الزهور غدا الأحد بدءاً من الساعة 9 صباحا وحتى 3 عصرا، حيث يتضمن السوق العديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية لجميع افراد الأسرة.

وأكد وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة أن سوق الزهور هو بمثابة ترجمة حقيقية لرؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وتوجه الزراعة نحو التوسع في نشر ثقافة إنتاج وزراعة الزهور عالية القيمة اقتصادياً، ودعم المزارعين من أجل الإقبال على إنتاجها بدعم متواصل من وكالة الزراعة في تقديم الخبرة والتدريب المتخصص في إنتاج ورعاية الزهور بتقنيات هي الأحدث في مجال إنتاج الزهور عالية الجودة والقيمة.

وأضاف وكيل الزراعة أن نجاح فعاليات الأسبوع الأول من الموسم الثاني لسوق الزهور جاء نتيجة جهد القائمين علي تنظيم السوق، مؤكدا أن الزراعة أخذت بعين الاعتبار كل ملاحظات المشاركين في النسخة الأولى من السوق وطبقتها في النسخة الثانية مما نال استحسان ورضا جميع المشاركين من المزارعين والشركات.

ولفت وكيل الزراعة أن الهدف من إقامة مثل تلك الفعاليات سواء سوق المزارعين أو سوق الزهور أو سوق الأسماك هو إيجاد نوافذ تسويقية للعاملين في القطاع الزراعي والسمكي وذلك لتشجيعهم على التوسع في الاستثمارات وتنويع منتجاتهم بالإضافة إلى العمل على تقليل نسب الاستيراد والعمل على تحقيق الأمن الغذائي النسبي لمملكة البحرين.