دمشق - رامي الخطيب، وكالات

أقرت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 5 عناصر من ميليشيات "زينبيون" الباكستانية و"فاطميون" الأفغانية التابعة للنظام الإيراني في معارك سوريا، ونشرت صورا للقتلى خلال تشييعهم في مدينة قم، تحت عنوان "قتلوا في سبيل الدفاع عن الأضرحة"، فيما أعلنت كما أعلنت وكالة "فرات بوست" في دير الزور مقتل 13 من قوات الرئيس بشار الأسد بينهم ضباط في اشتباكات مع تنظيم الدولة "داعش" حول مدينة البوكمال.

من ناحية أخرى، تحدثت وكالة "سبوتنك" الروسية، عن وصول قوات صينية إلى سوريا لقتال "حركة التركستان الشرقية الإسلامية" في الغوطة الشرقية، الأمر الذي نفته وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد.



من جانبه، نفى المبعوث الصيني إلى مؤتمر جنيف إرسال فصيلي "نمور الليل" و"نمور سيبيريا"، إلى سوريا وذلك أثناء لقائه وفد المعارضة السورية.

وفي تطور آخر، نعت صفحات تابعة لمخابرات الأسد ضابطين كبيرين قتلا في معارك بيت جن في ريف دمشق الغربي في اشتباكات مع الجيش الحر، وهما العميد الركن عدنان بدور من مرتبات قيادة الفرقة السابعة ورئيس فرع المدفعية، والرائد زياد خليل، من مرتبات الفرقة السابعة وقائد سرية النيران.

يذكر أن منطقة بيت جن محاصرة من الجهات الأربع ولا يدخلها إمداد ويحاول نظام الأسد اقتحامها منذ أن فشلت قوات المعارضة في تثبيت فك الحصار عنها منذ أسابيع.

من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر القبض على خلية زرعت عبوات ناسفة. وكشفت مصادر أن الخلية مرتبطة بقوات الأسد ومسؤولة عن اغتيال مقاتلين من الجيش الحر في محافظة درعا وتمكن الجيش الحر من أسر رئيس الخلية بالإضافة لستة عناصر بعد مداهمة مواقعهم في بلدة المليحة الغربية وبلدة الشياحة في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي. وأسفرت التحقيقات الأولية عن اعتراف أفراد الخلية أنهم يتبعون وينسقون مع مخابرات الأسد بالإضافة لميليشيا "حزب الله" اللبناني واعترفوا أيضا أنهم نفذوا عدة عمليات اغتيال استهدفت مقاتلين وقيادات من الجيش الحر ومنهم صقر المشوار القيادي في تجمع ألوية العمري.