دمشق - رامي الخطيب، وكالات

مدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لعام واحد قرارا يتيح إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى السكان المحاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في سوريا، وذلك رغم امتناع كل من روسيا والصين وبوليفيا. وصدر القرار بتأييد 12 دولة في المجلس وامتناع ثلاث دول هي روسيا حليفة دمشق والصين وبوليفيا.

ميدانيا، شيعت منطقة السيدة زينب والتي يسكنها أغلبية من المؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد 8 قتلى في يوم واحد كانوا قد قتلوا في معركة ريف حماة الأخيرة والتي أسمتها المعارضة ''في سبيل الله نمضي''، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على نقطتي زلين والزلاقيات، فيها قبل أن تتمكن قوات الأسد من استعادتهما بإسناد روسي، بعد مقتل 60 شخصا وأسر نحو 5 مقاتلين.



من ناحية أخرى، قتل 3 أشخاص بينهم طفل، وأصيب آخرون بجروح جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على أحد الأحياء في شرق دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

ونقلت سانا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن "المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت ظهر اليوم ثلاث قذائف هاون على حي الادعشرية في منطقة الزبلطاني السكنية". وصعدت قوات النظام منذ منتصف نوفمبر قصفها مناطق في الغوطة الشرقية رغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران حليفتي دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في أستانا في مايو.