افتتحت شركة «مراس» القابضة، ومقرها دبي المرحلة الأولى من مشروع «السيف»، الوجهة السياحية الجديدة على ضفاف «خور دبي»، والتي تمتد على مسافة 1.8 كيلومتر، لتقدم للزوار من السياح والمقيمين، فرصة للتعرف الى قصة دبي عبر تصاميم معمارية وتجارب غنية تجمع بين المعاصرة والتراث.

كما افتحت الشركة مشروع «لامير الشاطئية» في منتصف أكتوبر الماضي، والذي يمتد على شاطئ البحر في منطقة «جميرا 1» وتطل على الخليج العربي.

ويمتد على مساحة 13.4 مليون قدم مربع، وتقع بين «بيرل جميرا»، و«جميرا باي»، مبينة أنها تتألف من ثلاثة أقسام وهي «لامير ساوث»، و«لامير نورث»، و«ذا وارف».


ويتميز لامير بشواطئ بطول 2.5 كيلومتر، وهي على مقربة من معالم عديدة مثل متحف الاتحاد وقناة دبي المائية.

وقال مسوؤلون بشركة مراس أنه سيتم افتتاح الوجهة على مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى «لامير نورث»، و «لامير ساوث» التي تضم أكثر من 130 متجرًا ومطعمًا ومقهى، والعديد من الأنشطة المائية، مبينة أنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية بداية عام 2018.

على صعيد آخر، مشروع «السيف»، الذي يقع بجانب منطقة (الفهيدي) التراثية والتاريخية، تجارب تعكس التراث والثقافة المحلية، وذلك عبر عناصر تنتمي إلى أجواء ماضي دبي العريق وحاضرها المشرق، ما سيبعث النشاط والحيوية في أحد أكثر المواقع شعبية في دولة الإمارات.

وصمم القسم التراثي من «السيف» بإيحاء من نمط العمارة القديم لدبي، بينما يبرز القسم المعاصر تصاميم أنيقة تتناغم خطوطها بسلاسة وانسجام.

وتبلغ المساحة المبنية الإجمالية للمشروع 2.5 مليون قدم مربعة، ويتضمن «السيف» ما يقارب الـ500 متجر ومطعم. وسيتم افتتاح المرحلة الثانية من (المشروع) ابتداءً من نهاية الربع الأول من العام المقبل، وتضم سوقًا تراثية، تمتاز بأجوائها التقليدية، وتشابه الأسواق القديمة بدبي في بدايات القرن الماضي.

يشار إلى أن الوجهة الجديدة توفر 550 غرفة في فنادقها الثلاثة، التي يتميز كل منها بطابع خاص، حيث يضم الفندق التراثي 200 غرفة، بينما يضم الفندقان في القسم المعاصر 330 غرفة.

ويعد «السيف» وجهة مخصصة بالكامل للمشاة، وترتبط مع مجموعة متنوعة من أنظمة النقل التي تصلها بمواقع رئيسة في المدينة، منها مطار دبي الدولي الذي يقع على مسافة قريبة بالسيارة.

وقال رئيس مجموعة «مِراس» القابضة، عبدالله الحباي، إن «افتتاح (السيف) يأتي إبرازًا لتاريخ دبي والدور الذي لعبه (الخور) في تطورها، حيث سيسهم في إعادة إحياء هذه المنطقة الحيوية من دبي، حسب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»، لافتًا إلى أن هذا (المشروع) سيغني الخيارات التي توفرها منطقة الخور، وسيضيف إلى جاذبيتها بالنسبة للزوار، لما يقدمه من تجارب فريدة ومتنوعة تدعم المشهد السياحي في دبي. وأكد التزام «مِراس» بإغناء ثقافة المدينة واقتصادهــا، وبذلك تسهم في قدرة دبي على مواصلــة تطويــر الإمكانات والفـرص للأجيال المقبلة.