(سكاي نيوز عربية)

تباينت التحليلات والآراء حول جولة أمير قطر في دول غرب أفريقيا، ففيما اعتبرها البعض محاولة لاستعادة نفوذ قد تكون خسرته في شرق أفريقيا، يرى آخرون أنها تأتي في سياق جهد قطري متصل منذ أعوام في دعم جماعات التطرف والتشدد في القارة السمراء بما يلتقي مع الجهد التركي في الشرق والذي يستهدف دعم حركة الشباب الإرهابية في الصومال وجماعات أخرى.

تشمل الجولة الإفريقية 6 بلدان؛ هي مالي وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا وغينيا والسنغال، ويرى متابعون أن قطر تسعى بتحرك أميرها إلى إيجاد موطئ قدم في منطقة كانت وبالاً على استقرارها، طيلة الأعوام الماضية.