ألفريدو ريليانو- رئيس تحرير صحيفة الآس

اعتماداً على وجهة نظري، كان قرار زيدان بزج كوفازيتش بدلًا من إيسكو يوم السبت الماضي إما شجاعة أو جبناً . كانت خطوة شجاعة بقدر ما كانت محملة بالمخاطر وعارضت إرادة الغالبية العظمى من المشجعين. الجبن في الطريقة التي اتخذت عقلية وقائية، دفاعية في اللعبة. وكان القرار في نهاية المطاف ضد المدرب الفرنسي، وليس بسبب 0-3 ولكن بسبب فقدان النقاط وخسارة المنافسة على الليغا. الطريقة التي سمح بها كوفازيتش لراكيتيتش بالتقدم في قلب ملعب البرنابيو كانت مدمرة.

***



اتخاذ القرار

والقرار التكتيكي يوم السبت سوف يطارد زيدان لبعض الوقت ، والتساهل مع بنزيما أيضًا كل شيء أصبح واضحًا الآن. ومع ذلك، لا يزال المدرب الفرنسي لديه الكثير من الائتمان المتراكم الذي حصل على ثمانية من أصل عشرة عناوين متاحة، ولكن الوضع في مدريد في الدوري لا يبشر بالخير للنادي في سعيهم للحفاظ على لقب الليغا. ويواجه المدرب الآن التحدي المتمثل في إبقاء لاعبيه، مع إيسكو يجري الصمود بعد اثنين أو ثلاثة مباريات من الأداء المتوسط في حين يصر المدرب على إيفاد بنزيما دائما على الرغم من لعبه السيئ. صحيح أن كوفازيتش كان ممتازاً ضد برشلونة في كأس السوبر الإسباني ، ولكن أسينسيو كان ممتازاً أيضًا أما السبت فجلس على مقاعد البدلاء.

***

تطور فالفيردي

على مقاعد البدلاء الأخرى، قدم فالفيردي عرضا تكتيكيا قويا في البرنابيو وتأثيره على هذا الجانب في برشلونة هو أكثر من مثير للإعجاب. وظهرت الأمور بشكل غير جيد في أغسطس مع رحيل نيمار، والتوقف عن اللعب داخل الفريق، وفقدان كأس السوبر الإسباني المهين إلى مدريد، وإنييستا المتوقف عن تجديد عقده، والتوقيع الجديد وهو ديمبيلي الذي أصاب نفسه، والشكوك المحيطة بتحرك باولينهو، والمأزق على ميسي بعقد جديد .. تمكن المدرب الباسكي من إحضار الهدوء إلى النادي وفاز بمرور الوقت على اللاعبين والمشجعين ووسائل الإعلام الرياضية. ويغلق هذا العام بعد فوزه الكبير من جانبه في مباراة السبت التي شهدت أيضا مطاردة فالنسيا وأتليتيكو مدريد.. في النهاية يبقى القول إن الفيردي يستحق هذا النجاح والإشادة .