أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، حرص المجلس على الاستفادة من التجربة التشريعية بسلطنة عُمان الشقيقة، وتبادل التجارب والخبرات مع مجلس الشورى العماني، والإسهام في تحقيق التعاون والتكامل بين المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو ما يحظى بدعم ومساندة من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جاء ذلك خلال استقباله، الشيخ علي بن ناصر بن حمد المحروقي، الأمين العام لمجلس الشورى بسلطنة عمان الشقيقة، والوفد المرافق له الأربعاء بمقر المجلس، بحضور عبدالجليل الطريف الأمين العام لمجلس الشورى.



وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمستويات المتقدمة من التنسيق، والتعاون بين الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية، الأمر الذي يؤكد روابط الإخوة، والمحبة التي تجمع دول الخليج بمختلف مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.

ونوّه رئيس مجلس الشورى بالإنجازات الكبيرة التي حققتها سلطنة عمان الشقيقة في المجال التشريعي، وتجسيدها لأسمى معاني الديمقراطية، والشفافية في مناقشة الموضوعات التي تدفع باتجاه إحراز المكتسبات للشعب العماني الشقيق.

فيما أشار الطريف، إلى أن اللقاءات الثنائية المستمرة بين مسؤولي الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية، تُسهم في التعرف على التحديات التي تواجه الأمانة العامة لكل مجلس، والقواسم المشتركة بينها، وكيفية وضع برامج وخطط لنشر الثقافة البرلمانية محليًا وخليجيًا، مشيداً في هذا السياق بما تقوم به مختلف إدارات الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية من دور حيوي وفعّال في إبراز العمل التشريعي الخليجي.

وأثنى الطريف على حفاوة الترحيب وحسن الضيافة التي يحرص عليها مجلس الشورى العماني وأمانته العامة خلال استقبال الوفود البرلمانية البحرينية، لافتاً إلى أهمية استثمار اللقاءات المشتركة عبر تبادل الزيارات بين موظفي الأمانة العامة المعنيين بمختلف الشؤون البرلمانية.

من جانبه، أشاد المحروقي، بالتجربة البرلمانية في البحرين، وما شهدته من تقدم وتطور ملحوظ خلال العقد الماضي، مؤكداً أن السلطة التشريعية في البحرين بغرفتيها الشورى والنواب، تمكنت بفضل التعاون المشترك بينهما من إحراز المكتسبات والمنجزات الوطنية في شتى المجالات.

ورحّب المحروقي بتبادل الزيارات بين الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى البحريني والعماني، وهي ما تدفع بمزيد من التعاون والتنسيق، وتبادل التجارب والخبرات بينهما.