كشف السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الأربعاء، جانبا من طريقة تهريب إيران لصواريخها، التي تتنوع أسمائها بين زلزال وبركان وغيرهما، إلى الميليشيات الحوثية، الموالية لطهران، في اليمن.

وقال آل جابر إن الميليشيات تستقبل قطع الصواريخ الباليستية الإيرانية في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتهم.

ثم يأتي دور خبراء من إيران وميليشيات حزب الله اللبناني لتجميع أجزاء الصواريخ وتسليمها للانقلابين وهي جاهزة للانطلاق.

وتمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من التصدي للعديد من تلك الصواريخ، كما قصفت مقاتلات التحالف العربي المنصات والمواقع التي اكتشفتها.

وفي السابق تمكن التحالف من مصادرة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الانقلابيين، وعرضت الأربعاء صورا تظهر استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للانقلابيين.

وبينما يعمل التحالف على سد الثغرات أمام تهريب الأسلحة للحوثيين وتضييق الخناق عليهم، أطلق الحوثيون 83 صاروخاً باليستياً على السعودية.

ورغم أن معظم تلك الصواريخ قد تم التصدي لها، تبقى التهديدات قائمة في ظل تخبط دولي بشأن التعامل مع إيران وصمت تجاه انتهاكات الميليشيات في اليمن.