• 89 مشاركًا في المسابقة

  • شارك فيها 47 من الذكور و42 من الإناث

  • هدفت لإعداد كوادر سياسية وطنية شابة لدعم الديمقراطية بالمملكة

  • اكتشاف المواهب الشابة في المجالين السياسي والإعلامي



أعلن معهد التنمية السياسية عن فوز أحمد منصور حماده بجائزة قدرها 1500 دينار بحريني في النسخة الثالثة من مسابقة "كتاب الخطاب السياسي" للعام 2017، في حفل نظمه المعهد مساء الأربعاء في قاعة مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج، وسط حضور عدد من كبار المسؤولين وجميع المشاركين في المسابقة لهذا العام.

وحصد المركز الثاني صالح يوسف صالح بجائزة قدرها 1000 دينار بحريني، فيما احتل المركز الثالث بجائزة قدرها 500 دينار بحريني علي محمد سلمان أحمد.


وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد إن نسخة المسابقة لهذا العام شهدت مشاركة أعداد غير مسبوقة من الشباب إذ بلغ عدد المشاركين إلى 89 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18-33 عاماً؛ مقارنة بالعامين السابقين؛ حيث شهد العام 2016 مشاركة 50 مشاركاً، و56 مشاركاً في العام 2015، معتبراً أن ذلك يشكل مؤشراً على تنامي الوعي لدى فئة الشباب وسعيهم الدؤوب لاستثمار فرص الترقي والتطور التي تسهم في تنمية مهاراتهم، فضلاً عن أنها تعكس نجاح جهود المعهد في الوصول ببرامجه وفعالياته إلى الفئات المستهدفة بشكل كبير.

وأشار أحمد إلى حرص المعهد على الاحتفاء بالمواهب البحرينية الشابة في مجال كتابة الخطاب السياسي، ضمن النسخة الثالثة من المسابقة، التي يرعاها المعهد سعياً منه لاستكشاف المزيد من المواهب البحرينية وصقلها بالعلم والتدريب، لرفد المسيرة السياسية في المملكة مستقبلاً بأجيال واعدة من الكوادر السياسية والإعلامية التي تقود هذه المسيرة نحو مزيد من الإنجازات والمكتسبات.

ونوّه أحمد إلى ما حققته المسابقة على مدى ثلاث سنوات منذ انطلاقتها، من نتائج فعالة في استقطاب فئة الشباب واستنهاض مواهبهم في مجال كتابة الخطاب السياسي، معرباً عن اعتزازه وفخره بما قدمته المسابقة من نماذج واعدة لكوادر مستقبلية قادرة على العطاء.

وأضاف أحمد إلى أنه إيماناً بأهمية دور الشباب، فقد سعى المعهد إلى التوجه لهذه الفئة بالعديد من البرامج التدريبية التي تستهدف تنمية مهاراتهم وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية في مسيرة النهضة السياسية والتنموية التي تشهدها المملكة، وتحقيق الأهداف والغايات السامية التي وضعها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك في تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية.

وتوجه أنور بأجمل التهاني إلى الفائزين في المسابقة، مشيدًا بما قدموه من أعمال متميزة تعكس مدى ما يتمتع به شباب المملكة من مواهب ومهارات. كما عبر عن خالص الشكر والتقدير لكافة شركاء المعهد من الجهات الإعلامية والمؤسسات الوطنية، وخاصة الجامعات البحرينية، على دعمهم وتعاونهم في التعريف بالمسابقة وأهميتها في تنمية مهارات الشباب في مجال كتابة الخطاب السياسي، وتحفيزهم على المشاركة كجزء من مسؤولياتها الوطنية تجاه تنمية ودعم الشباب.

وتضمن الحفل كلمات ألقاها الفائزون بالمركز الأول في النسخ السابقة من مسابقة الخطاب السياسي، ثم كلمة المعهد حول المسابقة ألقاها محمد الجمهي الباحث القانوني بالمعهد؛ أعقبها كلمة للأستاذ غسان الشهابي نيابة عن لجنة التحكيم، وأخيراً إعلان الفائزين في كلمة ألقتها دانة بوهزاع الباحثة القانونية من المعهد.

يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم "39" لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.