لم يخسر مانشستر سيتي سوى 4 نقاط من 63 نقطة ممكنة في البريميرليغ بعد تحقيقه لـ18 فوزاً على التوالي وتعادلين آخرهم كان يوم الأحد الماضي أمام كريستال بلاس، ظهر الفريق خلال هذه المباريات بصورة الفريق الذي يتحكم في الكرة والملعب، ويجبر المنافس على التحول إلى دور المشاهد في غالبية أوقات المباراة، ولا يمكن إغفال بصمة المدرب الإسباني غوارديولا على أداء ونتائج مانشستر سيتي هذا الموسم، نتيجة التعاقدات المتوازنة خلال الميركاتو الصيفي الماضي وميركاتو عام 2016، والتي كلفت خزينة الفريق مبالغ طائلة جعلت متوسط القيمة المالية الإجمالية للفريق الأساسي لا تقل عن 395 مليون جنيه إسترليني لكل مباراة، ويظل التحدي الكبير في مواصلة الموسم بهذا الأداء المتوهج هجومياً، وتحقيق الانتصارات بفارق كبير في المستوى عن المنافسين، دون أن يتأثر سيتي من فيروس الإرهاق والإصابات التي تضرب الجميع في مرحلة ما في الدوري الأقوى في العالم السؤال حالياً في الدوري الانجليزي الممتاز، من يهزم رجال المدرب بيب غوارديولا؟