دبي - (العربية نت): نشر الحرس الثوري في إيران قواته في 3 أقاليم لإخماد المظاهرات التي دخلت أسبوعها الثاني وشهدت مقتل أكثر من 20 شخصاً، بحسب الحصيلة الرسمية.

الجنرال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، قال إنه أرسل قوات إلى أقاليم أصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة "الفتنة الجديدة"، على حد تعبيره.

وفي تحدٍ صريح، خرج المئات في مسيرات احتجاجية في شوارع بلدات إيرانية عدة، وسط هتافات تقول "الموت للديكتاتور"، في إشارة للمرشد الأعلى علي خامنئي.



أما في خارج إيران، فلا تزال ردود الفعل تتوالى. مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد أن الولايات المتحدة تسعى لجمع معلومات يمكن اتخاذ قرار على أساسها، قد تتيح لها فرض عقوبات على منظمات إيرانية وأفراد لهم صلة بالحملة القمعية ضد الاحتجاجات.

وفي باريس، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية استمرار الحوار مع إيران، وأنه لن يزور إيران حتى يعود إليها الهدوء وتحترم الحريات. وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، عبر عن قلق بلاده بشأن الموقف المتصاعد في إيران، مطالباً بتجنب محاولة إساءة استغلال هذا الصراع الإيراني الداخلي دولياً.