قالت منظمة الصحة العالمية الخميس، إنه يعتقد أن ما لا يقل عن 471 شخصاً في اليمن مصابون بالدفتيريا التي تفتك بواحد من كل 10 منهم منذ بدء ظهور المرض في منتصف أغسطس.

وتصف الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعيش 8 ملايين شخص على شفا المجاعة.

وقال طارق جاسرفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة، رداً على استفسار، إن محافظتي إب والحديدة أكثر المحافظات اليمنية إصابة بالدفتيريا التي تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى، لافتا أن "معدل الوفيات الكلي 10%"، وأن 46 حالة وفاة سجلت حتى الثاني من يناير.

وأشار تقرير لـ"رويترز" إلى أن الأطباء في جميع أنحاء البلاد سجلوا على مدى الشهور الأربعة الأخيرة ما لا يقل عن 380 حالة دفتيريا، وهي مرض بكتيري كان آخر انتشار سابق له في اليمن عام 1992.

ويترافق تفشي "الدفتيريا" التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحد من أسوأ حالات تفشي الكوليرا المسجلة، إذ يزيد عدد المصابين عن المليون، فيما بلغت الوفيات 2227 منذ أبريل/نيسان الماضي.

وقدمت منظمة الصحة، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة، المضادات الحيوية وأدوية الوقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وهي تساعد في إقامة مراكز للعلاج.

وقامت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بتطعيم الأطفال ضد المرض في إب.