منشن - محمد خالد

تعد فترة الانتقالات الشتوية فرصة تنتظرها العديد من الأندية من أجل تدعيم صفوفها بضم لاعبين جدد، أو التخلص من لاعبين لديها غير مرغوب بتواجدها، لكن بجانب هذه الفرصة المنتظرة للأندية، هناك فرصة لعدد من اللاعبين أصحاب الحالة الخاصة، وهي قرب انتهاء عقودهم، حيث يترقب هؤلاء اللاعبون الذين سينتهي عقودهم مع أنديتهم بنهاية الموسم، إلى بدء الميركاتو الشتويّ، من أجل التفاوض سواء لتجديد عقودهم مع فرقهم الحالية، أو للتفاوض مع فرق أخرى من أجل الانضمام اليهم بدون مقابل بنهاية الموسم، حيث سيكون من حقه التوقيع على عقود جديدة.

بلا شك قد تعتبر سياسة التفاوض فناً من الفنون التي يصعب تواجدها في أي شخص، وقليلون هم من يملكون هذه المهارة لإقناع شخص ما باتخاذ قرار حول مستقبله دون التفكير مرتين في تبعات هذا القرار، قد يكون لأمراً مستغرباً بأن بعض الأندية يوجد بها أكثر من لاعب ينتهي عقده مع الفريق في صيف العام القادم، ذلك يفتح باب التشكيك في مهنية الجهة المختصة بمناقشة أمر عقود اللاعبين وتجديدها ومن الممكن أن يكون وكلاء اللاعبين سبباً في عدم وصول الإدارة لاتفاق مع اللاعبين بسبب مغالاتهم في المطالب المالية والحوافز.



ويحصل اللاعب في هذا النوع من الانتقال على جميع الأموال المقدمة من النادي الذي يرغب بضمه، حيث تكون طاولة المفاوضات تقتصر على طرفين وليس ثلاثة، لأن الطرف الثالث الذي هو النادي لم يعد يملك اللاعب كون عقده منتهياً.