أكد أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروغواي أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صنع حقبة مميزة في تاريخ كرة القدم وتسيدها بلا منازع ولا يحتاج إلى الفوز بكأس العالم ليتم الاعتراف بنجوميته.

وقال تاباريز في مقابلة نشرتها صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية: ميسي تسيد حقبة في تاريخ كرة القدم، ولا يحتاج إلى الفوز بالمونديال، إنه يسجل 54 هدفا بالعام، وأنا أقول: ألا يستحق هذا التقدير؟.

وأشار تاباريز إلى أن منتخب الأرجنتين واجه مخاطر كبيرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 عندما غاب عنه ميسي للإيقاف إثر إهانته لأحد الحكام، لافتا إلى أن منتخب التانغو استعاد حظوظه في التأهل بعدما قام الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بتقليص عقوبة نجم برشلونة من أربع مباريات إلى مباراة واحدة.



وأضاف تاباريز قائلا: في المباراة الأخيرة في كيتو (أمام الإكوادور) حسم التأهل برغبة كبيرة، لم أكن في حاجة لأن يقدم لي دليل (على نجوميته)، ولا أنضم لهؤلاء الذين يقولون إنه ينقصه تحقيق شيء أو أخر ليكون خالدا.

ويلعب منتخب أوروغواي في المونديال القادم بالمجموعة الأولى بجانب منتخبات روسيا، البلد المضيف، والسعودية، ومصر، وهم المنافسون الذين يحذرهم تاباريز، حيث أن، طبقا لرؤيته، الفارق بين تحقيق الفوز وتجرع الخسارة في مثل هذه البطولات الدولية ضئيل للغاية. وتابع قائلا: أحترم كثيرا من يفترض أنهم الأضعف، أنظر إلى ايسلندا، إنها رائعة، هذه الأمور تثير إعجابي.

ويرى تاباريز أن كل من البرازيل وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وفرنسا وبلجيكا سيكونون المرشحين الأوفر حظا للفوز بلقب المونديال القادم.

واستطرد مدرب منتخب أوروغواي قائلا: لا يروق لي كثيرا التحدث عن حظوظ المرشحين، ولكن هناك فرق تفرض الاحترام بتاريخها، كنت سأختار إيطاليا على سبيل المثال لو كانت نجحت في التأهل.

وأوضح تاباريز، الذي قاد أوروغواي في 177 مباراة، أن هدفه في المونديال الروسي أن يكون قادرا على التأقلم مع أوضاعه الصحية، مؤكدا أن من الجائز خلال الأشهر الستة القادمة حتى انطلاق المونديال أن يحدث تقدما كبيرا في عملية شفائه من مرض التهاب العصب المزمن، وهو المرض الذي يؤثر على الأعصاب الطرفية.

واختتم تاباريز قائلا: إذا جاء الوقت الذي أشعر فيه بأنني لا أستطيع الاستمرار (مع الفريق) سأكون أول شخص يعترف بهذا ولكن من الناحية المعنوية فأنا أرغب في تقديم مونديال رائع في روسيا.