تعدُّ الملكيَّة، التي يُطلق عليها اسم "ساسافراس" المكان الأنسب لقضاء إجازة هادئة، وهي عبارة عن بناء ذي واجهة بحريَّة يمتدُّ على عشرين ألف قدم مربَّع. وكان صمَّمه المهندس المعماري البريطاني السير إدوين لوتينز، على غرار الأبنية السائدة خلال النهضة الأوروبيَّة، وذلك في سنة 1987. ويضمُّ المبنى الرئيس 25 غرفة، فضلًا عن بيت للضيافة يمتدُّ على مساحة 511 مترًا مربعًا، ومقصورة مُستقلَّة مُعدَّة من الخشب تسمَّى "بيت الشاي"، وتطلُّ على الواجهة البحريَّة، مع مطبخ كامل ومنصَّة. وتتوافر أيضًا شرفات لتناول الطعام في الهواء الطلق وحوض سباحة وحوض استحمام ساخن.

تمتاز "ديكورات" الملكيَّة بسقوف أشبه بتلك الخاصَّة بالصروح الدينيَّة، إذ تكثر عليها الأعمال الخشبيَّة المنحوتة. وتنتشر مواقد الرخام في غرف عدَّة.



يؤدي البهو إلى غرفة الطعام رسميَّة، كما غرفة معيشة. في مكان آخر، هناك ثماني غرف نوم وثمانية حمَّامات.

في مساحة الاستقبال، يرتفع السقف الخشب المُقبَّب إلى 14 مترًا. ويتوسَّط المساحة المفتوحة سلَّم داخلي ضخم مُغلَّف بالخشب، ما يضفي لمسات إنجليزيَّة. وتنسدل على درجاته سجَّادة عجميَّة تتلوَّن بالأزرق الداكن والأحمر. وللوحات دور في طبع المساحة بهويَّة أوروبيَّة عريقة.

تعكس "ديكورات" غرفة الطعام الرسميَّة من جانبها لوحة مترفة، من خلال أعمال الخشب التي تغطِّي السقف، كما تبرز على الطاولة الأساسيَّة المستطيلة والـ"بوفيه" وباب الغرفة. وتحضر الخامة المذكورة أيضًا على قوائم الكراسي المُنجَّدة بالأقمشة المنقوشة بالأحمر القاني.

يتواءم الديكور السائد في غرفة النوم الرئيسة، وذلك الطاغي على أجزاء المنزل الأخرى، لناحية الترف. وفي الغرفة، تحلو المخامل والحرائر ومواد الخشب الثقيلة والتحف والتماثيل واللوحات الوافرة. وفي زاوية من المساحة الخارجيَّة، تبرز جلسة قوامها أربعة مقاعد، تتوسَّطها طاولة دائرية مُعدَّة من الحجر.

نقلا عن سيدتي