توّج وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، فريق مركز شباب أبوقوة بطلاً لكأس السوبر الأول لكرة القدم للمراكز الشبابية بعد فوز مستحق على مركز شباب الهملة بطل الكأس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على إستاد النادي الأهلي.

وقدّم ميداليات المركز الأول وكأس الفوز لفريق مركز شباب أبوقوة فيما قدم ميداليات المركز الثاني لفريق مركز شباب الهملة وشهد المباراة الختامية النائب غازي آل رحمة وعدد من الوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات بوزارة شؤون الشباب والرياضة وعدد من رؤساء المراكز الشبابية.

وبالعودة إلى مجريات المباراة، سجل لفريق مركز شباب أبوقوة هاني صالح بالخطأ في مرماه "10"، محمد صادق "70" والدولي السابق علاء حبيل "4+45"، وسجل لفريق مركز شباب الهملة كاظم حميد "66".



وكانت المباراة بدأت حذرة من قبل الفريقين وسرعان ما تخلص لاعبو الفريقين من التحفظ الغالب على المباريات النهائية وقدموا مباراة متميزة في جميع الخطوط، واتسمت بزيادة الفرص السانحة للتسجيل طوال الشوطين، وخصوصاً الثاني.

وتقدّم أبوقوة بهدف من نيران صديقة، سجله لاعب وسط الهملة هاني صالح، وكانت أولى المحاولات للهملة في أول أربعين ثانية قد أتت من رأس حسين إبراهيم ارتطمت في العارضة.

وشعر لاعبو الهملة بالخطر بعد التأخر بهدف ونظموا هجماتهم لكن النهاية لم تكن سليمة وتبادل الفريقان السيطرة على اللعب، وهاجم أبوقوة من الجهة اليسرى عن طريق أبوالقاسم الصائغ وعلاء حبيل، وأراد الهملة تعديل النتيجة وتقدّم للهجوم بثلاثة لاعبين "فاضل عادل، السيد كاظم حميد وهاني صالح".

وفي الشوط الثاني، ارتفع مستوى الأداء من الجانبين في ظل رغبتهما بالتتويج بكأس السوبر الأول والخروج من الموسم ببطولتين، إذ كان أبوقوة يطمح لضم كأس السوبر إلى درع الدوري، فيما يأمل الهملة ضمه إلى بطولة الكأس، فكانت أولى المحاولات القوية لصالح أبوقوة قد ضاعت من قدم أبوالقاسم الصائغ (55) عندما أطاح بالكرة فوق العارضة وهو في مواجهة الحارس أحمد شاكر.

بعد ذلك تحرّك مدرب الهملة حسن حميد وأجرى تبديلاً بإشراك صانع الألعاب القائد محمد صالح بدلاً من الظهير الأيمن علي أحمد في محاولة منه لتنشيط الجانب الهجومي، وبعد أربع دقائق نال السيد كاظم ما يتمناه بحصوله على ركلة حرة مباشرة قرب مرمى حارس أبوقوة حسين عبدالغني استغلها كعادته بتسجيل التعادل (66) وضعها في الزاوية اليمنى ببراعة.

ولم يقف مدرب أبوقوة مكتوف الأيدي إزاء تبديل مدرب الهملة، فأشرك الجناح الأيمن علي حميد وأعاد محمد صادق كلاعب وسط بدلاً من اللعب في الجناح ونجح اللاعب ذاته في تسجيل الهدف الثاني مستغلاً كرة عرضية لم يُحسن دفاع الهملة التعامل معها.

وبعد الهدف، لم يهدأ لاعبو الهملة وانتفضوا لتسجيل التعادل وجر المباراة إلى ركلات الترجيح واندفعوا إلى الهجوم بكل قوة وسط استبسال لاعبي أبوقوة حتى استغل حبيل كرة في الجناح الأيسر إثر تقدّم غالبية لاعبي الهملة وتقدّم بها وسددها أرضية في الزاوية اليسرى للمرمى قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة ليبصم على الفوز بكأس السوبر بجدارة.