بحثت اللجنة الاستشارية لجائزة عيسى بن راشد للعمل التطوعي في المجال الرياضي المقترحات التي تقدم بها الأعضاء وتم اعتماد الفئات المستهدفة في النسخة الرابعة من هذه الجائزة، وهم الإداريون والحكام واللاعبون والإعلامون ممن لم يتم تكريمهم في نفس الجائزة، التي من المقرر أن يقام حفلها الختامي خلال شهر أبريل القادم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر، الخميس، بحضور أعضاء اللجنة الاستشارية عبدالجليل ميرزا أسد، محمد إبراهيم لوري، ماجد العرادي، ناصر محمد، عباس العالي، سلمان الحايكي، عقيل السيد وأحمد كريم.

واستهل عسكر الاجتماع بكلمة ترحيبية بأعضاء اللجنة شكرهم فيها على جهودهم وتعاونهم في تسهيل مهمة وضع المعايير الخاصة بهذه الجائزة التي تحمل اسم الأب الروحي للرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة.


وانتهز عسكر المناسبة ليطلع أعضاء اللجنة الاستشارية على أبرز برامج اللجنة اللجنة الأولمبية للعام الجاري 2018 والمبادرات التي تعتزم اللجنة تجسيدها على أرض الواقع بما يعزز قيم ومبادئ الرياضة ويحفظ تاريخ الحركة الرياضية البحرينية عامة والحركة الأولمبية على وجه الخصوص.

بعدها تمت مناقشة المقترحات التي تقدم بها أعضاء اللجنة عباس العالي وسلمان الحايكي وأحمد كريم بخصوص معايير اختيار فئات الحكام و للاعبين والإعلامين المستحقين لهذه الجائزة ممن لم يسبق أن تم تكريمهم في النسخ الثلاث الماضية.

وبناء على تلك المعايير سيتم حصر المستحقين لنيل النسخة الربعة من الجائزة على أن تقوم اللجنة في اجتماعها القادم بالاطلاع على القوائم وفرزها قبل اعتمادها النهائي.

يذكر أن النسخة الأولى من هذه الجائزة كانت قد انطلقت في العام 2012 وخصصت لرواد العمل الإداري في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والإعلام الرياضي، فيما خصصت النسخة الثانية التي أقيمت عام 2014 إلى مؤسسي الاتحادات الرياضية البحرينية وعدد من الإعلاميين، بينما خصصت النسخة الثالثة إلى الإداريين أصحاب المناصب الخارجية في الاتحادات العربية والقارية والدولية بالإضافة إلى فوج جديد من الإعلامين.

اما النسخة الرابعة المقرر تنظيمها خلال شهر أبريل القادم فسوف تشمل خليطا من الإداريين والحكام واللاعبين والإعلامين وفق معايير وضوابط محددة ومشروطة بعدم شمول من سبق أن تم تكريمهم في نفس الجائزة.