- سباق الريف كان قوياً وسريعاً بمشاركة 213 فارساً وفارسة

- راشد بن دلموك يحقق لقب السباق وجعفر ميرزا في المركز 17

..



أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة، عن سعادته بنجاح مشاركة الفريق الملكي في سباق الريف للقدرة والذي أقيم على ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة وحظي بمشاركة كبيرة وواسعة من مختلف فرسان البحرين والإمارات والعالم وصلت إلى 213 فارساً وفارسة، مؤكداً سموه أن مشاركة الفريق الملكي للقدرة في السباق جاءت بهدف إعداد الفريق الملكي لسباق كأس الملك للقدرة وكأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يقام فبرير المقبل.

وأشار سموه إلى أن المشاركة الطيبة من الفريق الملكي للقدرة في سباق الريف تعتبر محفزا هاما للفريق من أجل مواصلة النجاحات الحضور الطيب في مختلف البطولات والحرص على إثراء مسيرة البطولات الإقليمية خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي ترتبط مع مملكة البحرين بعلاقات قوية في مختلف المجالات خاصة الرياضية منها.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السباق جاء قوياً بكل ما تعنيه الكلمة، حيث جاء التنافس مثيراً مع تقارب نتائج الفرسان وتغيير المراكز من مرحلة لأخرى وهو خير دليل على قوة السباق، الذي ظهر بمستوى فني وتنظيمي رائع، مضيفاً سموه أنه عندما تشارك في السباق نخبة متميزة من الفرسان والجياد، فإنه بكل تأكيد نتوقع سباقاً مثيراً ويشتمل على عناصر القوة والتنافس والإثارة، وهذا ما حدث بالفعل حيث جاء السباق قويا وسريعا في جميع مراحله الأربع، وأظهر الفرسان المشاركون قدرات ومهارات في سباقات القدرة من حيث السرعة ومهارة التحكم والتحمل خلال السباق، بالإضافة إلى الخطط الفنية التي وضعت لهذا السباق الكبير.

وأوضح سموه أن مشاركة الفريق الملكي للقدرة جاءت بهدف إنجاح السباق الكبير والمحافظة على لياقة الجياد وصحتها، مؤكداً سموه أن مشاركة الفريق الملكي في السباق لا نتطلع من خلالها إلى إحراز المراكز المتقدمة، ولكن في إطار الحرص على التواجد والمساهمة في إنجاح هذا السباق ، مشيراً سموه إلى أن الأهم من تحقيق النتائج هو التواجد الفاعل في هذا التجمع الكبير لرياضة القدرة والمحافظة على سلامة الجياد.

وتابع سموه أن جميع مشاركات الفريق الملكي للقدرة في البطولات المحلية الخارجية تخضع إلى التقييم الفني المستمر وذلك للتعرف على نقاط القوة لتعزيزها وهي استراتيجية الفريق الملكي التي ضمنت له التميز في مختلف البطولات مؤكداً أن مشاركة الفرسان في السباق ستكون لها آثار إيجابية في اكتساب فرسان الفريق الملكي للمزيد من الخبرات الفنية التي ستعينهم في المستقبل من خلال المشاركات المقبلة للفريق في السباقات المحلية والسباقات الخارجية.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد حرص على حضور ومتابعة سباق الريف الذي يعتبر من السباقات المهمة في المنطقة بالإضافة إلى متابعة فرسان الفريق الملكي في السباق كما التقى سموه مع صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أكد سموه أن متابعة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لكافة السباقات التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة ساهم في تطوير رياضة القدرة في الإمارات وبلوغها مراحل متقدمة.

وحرصت العديد من القنوات التلفزيونية على أجراء لقاءات مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحديث عن مجريات السباق ومراحلة حيث أعطى سموه وجهة نظره الفنية في السباق الذي حظي بمشاركة كبيرة وكانت جميع مراحلة قوية بالإضافة إلى حديث سموه عن الإجراءات التنظيمية.

وحرص سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة على متابعة السباق والفريق الملكي وذلك في إطتار دعم سموه للفريق في مشاركاته الخارجية حيث أعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الفرسان السباق وحرصهم على تحقيق المشاركة الناجحة في السباق.

دعيج بن سلمان: الاستفادة من السباق

من جانبه، أشار مدرب فريق الرعود التابع للفريق الملكي الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأن الفريق الملكي حرص على دخول السباق من أجل انجاح السباق بصورة عامة، مشيراً إلى أن النتائج التي حققها الفريق كانت طيبة في السباق وحققت الهدف التي وجدت من أجله في التواجد في البطولات المختلفة التجهيز للمشاركة في البطولات المقبلة أملاً في تحقيق النتائج التي تؤكد تطور القدرة البحرينية، مؤكداً أن كافة الفرق والفرسان يسعون نحو تحقيق نتائج جيدة وهذا ما سعى إليه الفارسان وتمكنوا من تحقيق نتيجة طيبة في السباق.

وأكد مدير الفريق الملكي للقدرة الدكتور خالد أحمد حسن أن الفريق شارك في السباق بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وأن الفريق الملكي للقدرة شارك في هذا السباق بهدف إنجاحه واكتساب الفرسان للمزيد من الخبرات الفنية التي ستمهد الطريق أمامهم للمشاركة الفاعلة في مختلف السباقات المقبلة، مشيراً إلى أن فرسان الفريق الملكي للقدرة قدموا مستويات طيبة في السباق الذي يعد من السباقات القوية من الناحية الفنية، إضافة إلى سرعته العالية والتي تتطلب جهدا كبيرا من الفارس والجواد.

جناحي: خير استعداد للبطولات المقبلة

وأكد مدرب فريق فكتوريوس أحمد جناحي أن الفريق الملكي لم يتطلع في السباق إلى تحقيق المراكز المتقدمة، ولكن كان الأهم من ذلك مشاركة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا السباق المتميز والعمل على إنجاحه من الناحية الفنية بالإضافة إلى التعرف على القدرات الفنية والبدنية للفرسان والجياد قبل المشاركات في المسابقات المحلية والبطولات الخارجية خاصة كأس رئيس دولة الإمارات.

ومن جانبهم، أعرب الفرسان عن شكرهم وتقديرهم إلى ناصر بن حمد على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في السباق الكبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرين إلى أن السباق كان قوياً ومثيراً وسريعاً في جميع مراحله مع مشاركة نخبة من الفرسان مؤكدين على أهمية المشاركة في طريق الإعداد للمشاركات المحلية والبطولات الخارجية.

وتمكن الفارس جعفر ميرزا من تحقيق المركز السابع عشر في السباق الذي شارك فيه أكثر من 213 فارساً وتمكن من قطع المسافة بزمن 04:57:15 ساعة، فيما أنهى الفارس يعقوب الحمادي السباق بزمن 05:36:12 ساعة، والفارس هود إبراهيم بزمن 05:36:52 ساعة، ومنصور الخالدي بزمن 05:36:53 ساعة، والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بزمن 05:42:20 ساعة، وعلي السبيعي بزمن 06:01:01 ساعة، وتمكن الفارس محمد عبدالعزيز من إكمال السباق، فيما خرجت الفارسة منال فخراوي من المرحلة الثالثة بسبب إصابة الجواد.

وجاءت المراكز الثلاثة الأولى من نصيب إسطبلات الإمارات العربية المتحدة حيث جاء في المركز الأول الفارس الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم من إسطبل M7 بينما حل في المركز الثاني الفارس خليفة الخيلي من إسطبل الريف، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارس جوناتن ريفيرا من إسطبل الريف.