«إن المستوى الفني الذي ظهر عليه منتخب البحرين في خليجي 23 أعاد لنا الأمل في الكرة البحرينية المعروف عنها ريادتها في المنطقة، وأن مستواه لم يكن مختلفاً عن بقية المنتخبات أما النتائج فإن الحظ له دور كبير فيها».

هذه ليست كلماتي ولا كلمات أحد المدربين أو المحللين الفنيين، إنما هي كلمات سامية صدرت بكل صدق وعفوية من رأس الدولة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في سياق كلمته السامية التي ألقاها خلال حفل تكريم بطل مسابقة الرجل الحديدي العالمية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المتأهل إلى بطولة العالم للرجل الحديدي وفريق نادي النجمة لكرة اليد الحاصل على بطولة الأندية الآسيوية والمتأهل إلى بطولة العالم للأندية، وأمام حشد كبير من كبار المسؤولين الرياضيين ورؤساء الاتحادات الرياضية.

شهادة ملكية محفزة للاتحاد البحريني لكرة القدم وللجهازين الإداري والفني للمنتخب وإلى جميع اللاعبين لمواصلة البذل والعطاء و للتركيز اكثر في مرحلة الإعداد والتحضير للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة العام القادم.

شهادة ملكية تدحض كل محاولات التقليل من شأن هذا الفريق الواعد وترد بقوة على كل من يحاول أن يصف مشاركة المنتخب بالإخفاق!

شهادة ملكية تتوج عديد الإشادات التي نالها منتخبنا الوطني الواعد من المراقبين والإعلاميين والمحللين الذين تواجدوا في قلب الحدث ووصفوا هذا المنتخب بأنه مؤهل أن يكون منتخب المستقبل الذي يعيد للكرة البحرينية بريقها.

شهادة جلالة الملك بأن هذا المنتخب قادر على إعادة الأمل للكرة البحرينية تحتاج أن يتخذ منها اتحاد الكرة منطلقاً قوياً لبناء خطة الإعداد والتحضير للمرحلة القادمة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية المحافظة على الاستقرار الفني للفريق والعمل على تدعيم صفوف الفريق بكفاءات فنية في بعض المراكز من خلال ما ستتمخض عنه منافسات المسابقات المحلية، وقد جاء تصريح رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مطمئناً في هذا الاتجاه بما يتفق مع تطلعات القيادة الرشيدة.