بدلة عسكرية وأقنعة ولوحات مظللة هذا كان أبرز ما ضبطته قوات أمن الدولة في سيارة المطلوب الأمني، عبدالله ميرزا القلاف، حيث حاول التخفي بها في القطيف لكنه فشل في تجاوز النقاط الأمنية، وتم رصده واستيقافه، فبادر بإطلاق الرصاص على رجال الأمن والمارة للهروب، فتم التعامل معه لتحييد خطره والقضاء عليه

وارتبط اسم القلاف بعدد من العمليات الإرهابية أبرزها استشهاد الجندي أول، عبدالله بدر محمد القحطاني، من جراء تعرضه لإطلاق نار في محافظة القطيف، عند توقفه بسيارة خدمات إدارية رسمية عند إشارة تقاطع البحاري - القديح ، ونتج عن ذلك إصابته واستشهاده

وعلّق المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، اللواء بسام عطية، فقال إن المدعو القلاف له سجل جنائي إرهابي في ارتكاب جرائم أمنية متمثلة في إطلاق النار على رجال الأمن ودوريات ومقار أمنية، إضافة إلى قيامه بالدعم اللوجيستي من نقل الأموال والسلاح والتستر والإيواء، وهو متحرك ميدانياً حيث كان يقوم بأعمال مراقبة مداخل ومخارج العوامية لمساعدة من يسلكون نفس المسلك.



وأضاف أن القلاف منفذ لأعمال استهدفت زعزعة الأمن ومنسق وحركي وميداني ومحترف تدريبياً، وهو ما يدلل على أن علاقاته متعددة وأنه لا يعمل بشكل منفرد

وعثر بداخل سيارة القلاف التي تم استهدافه فيها على أسلحة شديدة الخطورة منها رشاش كلاشنكوف ومسدس جلوك عيار ٩ ملم وأكثر من ١٠٠ طلقة رشاش ومسدس وأقنعة للتخفي وبدلة عسكرية.