استعرضت اللجنة الأمنية في المحافظة الشمالية برئاسة المحافظ علي بن عبدالحسين العصفور في اجتماعها الحادي عشر الأربعاء صياغة البرامج والمشاريع الاجتماعية لاحتواء الحالة الأمنية في مواقع التخريب، علاوةً على وضع آلية العمل بشأن الاستعدادات اللوجستية لمرحلة منتصف فبراير.

ووجه العصفور الثناء والتقدير لجهود الأعضاء، فيما عبر عن التمنيات بأن تشهد ذكرى ميثاق العمل الوطني إحياءً مبهجاً بهذه الذكرى السعيدة لما حققته البحرين تحت مظلة المشروع الإصلاحي لجلالة عاهل البلاد المفدى، كما خص بالشكر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على الدعم والمساندة لبرامج وخطط المحافظة الشمالية.

وشدد على أهمية المتابعة الاستراتيجية بوضع الخطط الاحترازية لتفادي اي محاولات تخريبية مؤثرة على الأمن والنظام العام وذلك بالتعاون مع مديرية شرطة المحافظة الشمالية ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية المنطقة الشمالية، وقال إن تجربة السنوات الثلاث أثبتت نجاح العمل المشترك في السيطرة على الحالة الأمنية بجاهزية كبيرة واستعداد للتعامل مع مختلف البلاغات.



وطرح العصفور أمام أعضاء اللجنة مقترحًا لمضاعفة دور منظمات المجتمع المدني للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار، وإيجاد صيغة عمل مشتركة للاستفادة من القطاع الأهلي في مواجهة الكوارث والأزمات وذلك بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني من خلال تنظيم عدد من الدورات التدريبية.

وتابع أعضاء اللجنة عرضاً قدمه رئيس شعبة الأمن في المحافظة الشمالية الرائد سلمان أمير الزرقاوي عن إحصائية جرائم الشغب في المناطق لكافة مراكز الشرطة في المحافظة، وذلك لوضع خطة أمنية احترازية ضمن تعزيز الأمن الوقائي للحالات الطارئة على غرار نجاح الخطط الأمنية في السنوات الماضية لرفع كفاءة وجودة الحالة الأمنية.

وقدم رئيس العلاقات العامة والإعلام مالك محمد علي الغسرة عرضاً للجولات الميدانية والزيارات التي قام بها سعادة المحافظ وفريق العمل في 14 فبراير 2017.

وفي هذا الصدد، أشاد العصفور بالشراكة مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في تقديم الدعم اللوجستي من توفير الآليات والإمكانيات البشرية، مؤكداً على أهمية تحديث أعضاء اللجنة اللوجستية لكي تمثل كافة الجهات ذات العلاقة لتقييم الاحتياجات اللوجستية بناءً على المؤشرات الأمنية الحالية لتتوافق مع الخطة المزمع تنفيذها هذا العام، فيما أكد على أهمية مسح مواقع وجود المخلفات والأنقاض القريبة من مواقع الأحداث للحيلولة دون استخدامها من أجل عبث الجهات المخربة.